صحو الوجود / طارق زيادة صالح سوار الذهب

مرثية الخروج الثاني : او حكاية الحزب الذي فقد ظله (5-5)

*و خامس قضايا اختلافنا الرئيس، معهم هو في رؤيتهم و رؤيتنا، للمنظومة الخالفة، فهم يريدونها مبنية علي اشواق توحد محدود ضيق صوري و شكلي بين المؤتمرين: الوطني و الشعبي، بنظمها و قواعدها و كياناتها الخاصة، علي قواعد رؤي فكرية و…

مرثية الخروج الثاني : او حكاية الحزب الذي فقد ظله (4-5)

ما رأيكم في سير و تطورات الحوار الوطني، يبتدرنا بغتة بالسؤال، نصمت برهة…لنقرر دون اتفاق و ربما خشية من مماحكته بتلك الأمسية و قد بدا مرهقا جدا، تكاد شرايين وجهه و يديه من شدة النبض و تسارعه ان تخرج ظاهرة…

مرثية الخروج الثاني : او حكاية الحزب الذي فقد ظله (3-5)

ليجتمع، في ظل هذة الاجواء المشحونة شتات من حملهم ثقل الحضور الكارزيمي للدكتور الترابي، علي الانحياز كرها متربصا لتنكب او عاطفة جوفاء بلا مضمون، بالتزام خياراته بمعركة الحريات، انتظاما بصفه بمنظومة المؤتمر الشعبي عند الخروج الاول   التي ما لبث…

مرثية الخروج الثاني : او حكاية الحزب الذي فقد ظله (2-5)

 ما تاكد من مشاهدات وما رشح من انباء ورصد من تحليل، بل و ما استصدر مباشرة من قرارات، يؤكد علي هامشية تداول لم تكثف وتسلط الاضواء علي ميكانيزمات تغالبها الداخلي باروقة الشوري، بابعادها الاجرائية واجندتها وكيفية اجازتها، وارتباطها بسؤال الشرعية،…

مرثية الخروج الثاني : او حكاية الحزب الذي فقد ظله (1-5)

   نحتاج، علي مستوي الادراك العقلي والنفسي ان نعي لنفهم: فليس وعي الناس وحده هو الذي يحدد وجودهم، بل الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم، فهنالك، كما اقول واردد دائما من هم أسوأ من الذين لا يعرفون ما يحدث، و هم…

نوستولوجيا الرحيل و الشجن الحبيب ،، لا تمت قبل ان تكن ندا

   في ذكري رحيل الجوهرة وقد زينت تاج صنوها، العلامة البروفسور عبد الله الطيب، وعطرت سموات مدينة فاس العتيقة المضمخ بعبق جدل التاريخ المتجدد، لتهيج فينا لوعة الحنين لتلك الايام الخوالي، ودرس زوجها الحسني بليالي رمضان الكريم، بقصر جلالة المرحوم الملك…

بين يدي خواطر قضايا الانتقال : رسالة لمثقفي وادي النيل

والأشكال الرئيس الذي يقف عقبة عصية: تفهما و ادراكا، هو اصرار عديد شخوص ومنظومات السياسة بالسودان علي السير دون ان يغمض لهم جفن او يرتد لهم بصر بذات طريق الخراب المجرب وانتهاج ذات سبل الفشل المتنكب، وهو المصير الذي حاولت…

قضايا الانتقال الديمقراطي : التحديات الماثلة – (21) ختام

وذلك بتناغم مع ماسبق، للتوفيق بين مايبدو علي الاسطح من المتناقضات، والتعلم وربما التعليم وامكانية التاثير فيها لانها ليست كتلا صماء متراصة، فهي مناهج وفسيفساء تنوع:قوميات وديانات وعقائد ومذاهب… فالنظر التاريخي الفاحص سيظل يجد له دوما مبررات تدعم تشككه في…

قضايا الانتقال الديمقراطي : التحديات الماثلة ( “20” قبل الأخيرة )

لن يفيد في مخاطبة المشهد الوطني، ومن ثم العالم:استمساكا بواقع دولي تاريخي اضحي متجاوزا، بوتيرة تشهد انحسارا يوميا لمفهوم السيادة الوطنية، بمدلولات عهد (ويستفاليا) الكلاسيكي، فقضايا الانسانيات العالمية اصبحت اليوم هي موضوعات السياسة الدولية المعاصرة، وهي حساسيات لا تفرضها كما…

قضايا الانتقال الديمقراطي : التحديات الماثلة (19)

وايضا، ان يعاظم يوميا من احتمالية مقدرته النسبية والمطلقة علي مصادرة (اوعسكرة) فضاءات المجال العام، بالسيطرة علي مفاصل الاقتصادالوطني والتحكم بالثروات الطبيعية ، هذة الشراكة اذا احسنت ادارتها علي صعيد اول:عبر التخلص اوعلي الاقل التخفيف من التاثيرات السالبة لكثير من…

error: Content is protected !!