ورحل الرجل الزين .. !!
لقد قضى اللهُ جَلَّ وعلا على خَلْقِه بالفناء ، ولايبقى أحدٌ سِوَى وجههِ الكريم ، وجعل الموتَ حقٌّ على كلِّ حَيٍّ لا محيدَ عنه .. فقد حملت إلينا الوسائط نبأ وفاة أستاذنا وأستاذ الأجيال المربى الجليل والعالم النحرير والسياسى الضليع…
هنيئاً لنا بالعالم .. !!
لقد أثبتت لنا أحداث المونديال أن الأمة العربية والإسلامية لاتزال بخير ، ولايزالون على الفِطرة ، جُبِلو على مظِنَّة الخير بكل من يمنحهم الأمل وينسج لهم خيوطه ، وكل من يصنع لهم المجد ولو بالأقدام بعد أن إستعصى بالعقول المستنيرة…
محمية الردوم .. ثراء الطبيعة وفقر الأفكار
يُعد جبل مرة من أكثر المناطق الجغرافية حضوراً فى الوجدان المجتمعى والذاكرة الأدبية والغنائية لأهل السودان ، فهو لوحة فنية ناطقة بكل لغات الجَمَال فى العالم ، تأخذ سِحرها وعطرها وعبقها وملامحها وملاحتها وألوانها من الطبيعة وافرة الجمال التى تستثير…
التجنيد الإجباري للمعركة الخطأ
لستُ من مُتابعى كُرةَ القدم ولا من عُشَّاقِها ..!! لماذا ..!؟ لستُ أدرى ..!! ولكن أجواؤها الساحرة ونقاشاتها الصاخبة وقفشاتها اللطيفة تأسِرُنى ، فما لم تُحققه الجامعة العربية من إتحاد حققته الساحرة المستديرة ، فتعالت الهتافات بالفرحة وهى ترى المنتخب…
حِلِمْ ❎ حِلِمْ
لاصوتَ يَعلوا هذه الأيام فوق صَوتَ العُرس الكروى العالمى ، فقد أخَذَتْ الدولة المُضِيفة زُخْرُفَها وازَّيَّنَتْ وأعدَّتْ له مفتخر الملاعب ونصبت سرادقات الفرح باذِلَةً وسعها لعكس تأريخنا وثقافتنا العربية والإسلامية بكل ماتحملانهما من ثراءٍ إنسانى وثقافى ومعرفى لجميع شعوب العالم…
في هواك لاقيت هوانى ..!!
ما أبهى خمريات شِعرنا الغِنائى الرقيق وإن كان قائله نجَّاراً أو تاجراً بسيطاً بسوق أمدرمان أو بائعاً للمساويك أو مهاجراً مع العصافير فى موسم الشوق الحلو ، وما أقبح خمريات واقعنا البائس الذى يقتل فينا كُلّ جميل ويخاطبنا بصوتٍ مبحوح…
الأزرق ( القانى )
عندما تُصبِح الأوطان مهددة بالفتن والأخطار يظَّل شبح الخوفِ يُطارِدها ، وتفقِدُ قيمتها ومعناها فى نفس الإنسان ، ولا يُقتصر إنقاذها حينئذٍ على نُخبها وقادتها وزعمائها بل يكون لغمار الناس ومن عامَّتِهم .. فعندما كان الخطر مُحدِقاً والكارثة وشيكة بمملكة…
فى يوم السلام
من محفوظاتى التى ظلَّتْ محفورة فى الذاكرة منذ المرحلة الإبتدائية حينما كان المعلمون يعيشون مع طلاَّبِهم لحظات التَعلُّم التى ارتبطت لدى الأجيال بالمُتعة والشَغَف ، وليس كما هو الحال لطلاب اليوم الذين ارتبطت العملية التعليمية لديهم بتحصيل الدرجات والضغط النفسى…