ليمانيات / د. إدريس ليمان

أساطير الأولين ..!!

تُحَدِّثنا الأساطير الإغريقية أنَّ هُنالك وحشاً أُسطورياً ( الهيدرا ) برؤوسٍ عديدة كُلمَّا قُطِعَ له رأساً خرج بديلٌ له أو أكثر .. والمتأمل لحوادث التأريخ والصراع الدموى بين الشعوب والأمم يجده إما محض صراعٍ للنفوذ والإنفراد بالسلطة والثروة بين أبناء…

حبَّة وعى ..!!

مِنْ المعَلوم للكَّافة أنَّ الإعلام سلاحٌ ذو حدَّين إمَّا أن يُسهم فى تعزيز وترسيخ القيم والوحدة الوطنية وإمَّا أنْ يكون معول هدمٍ لها .. فالحديث الذى أدلى به مدير جهاز الأمن السابق بولاية كسلا للإذاعة القومية فى إطار خطة الدولة…

إقتَرَبَتْ ساعة النصر ..!!

يُقال أنَّ أحد اللوردات الإنجليز تَنبَّأ فى العام ١٩٣٩م بأنَّ الحرب لَنْ تَقوم ، ونَشَر فى جريدته الديلى إكسبريس مانشيت ضخم يقول : ( لنْ تقوم الحرب ) .. وبعد أشهرٍ قلائل مِنْ تِلك النُبوءة قامت الحرب العالمية الثانية التى…

إليكم سادتى فى مجلس السيادة مع صادق الدعوات ..!!

في تاريخنا المجيد شواهد على أبطال وفرسان إنتقلت الأمة بهم من وضع الإستضعاف إلى وضع العِزَّة والسيادة كيوسف بن تاشفين الذي انتشل الأندلس من كبوتها في معركة الزلاقة ، ونور الدين محمود زنكي الذي أعاد هيبة الأمة بعد هوان ،…

من يدفع الفاتورة الأخلاقيَّة للحرب اللا أخلاقيَّة .!! ؟

مهما تَحَدَّثَ الناس عن حجم الإجرام الذِّى إرتكبته المليشيا الإرهابية والقُبح الذِّى خَلَّفَته فلن يجدوا وصفاً أبلغ من أنَّها لم تترُكْ شيئاً قابلاً للحياة إلاَّ ودَمَّرته ، وما وجَدَتْ مكاناً ينبِضُ بالحياة إلاَّ وحَوَّلتهُ إلى ساحة للموت والخراب ..!! فهذه…

إنتصار الإرادة الوطنية ..!!

معركة الكرامة التى تَقودها قواتنا المُسلحة بمعاونة شُرطتنا وجهاز مخابراتنا مِنْ أصعب المعارك التى واجهتها الدولة السودانية فى تأريخها الطويل .. وها هى القوات تمضى قُدُماً نحو الإنتصار الأكيد بإلتفافٍ وطنىٍّ قَلَّ نظيره لا يَضُرَّها من خَذَلها ولا يُثنيها مَنْ…

الطريقة البُرهانية والطَعمَ المُرّ للسِيَادة

من أسباب وذرائع الحالة السياسية والأمنية التى عاشتها الدولة السودانية منذ سنوات والتى بلغت ذروتها فى أبريل من العام الماضى أنَّ حُكامها وقادتها العسكريين والأمنيين ظَلَّوا يرددون فى المناسبات الرسمية وعند المؤتمرات الصحفية أمام أجهزة الإعلام بأن بلادنا أفضل حالاً…

حربَ الفُجَّار والمَكْرُ الكُبَّار ..!!

أكفان الموت والفناء التى تُنسَجْ لبلادنا تستوجب الإنتباهة من الغفلة ، والإفاقة من الغيبوبة ، فالذى يُرادُ بالسودان أكبر مما يتصوره الإنسان ، وقد يُحَوِّلَ أرضَ الخير إلى دمارٍ لا يُمكِنْ تحديد مداه ، وإلى حالٍ يتجاوز فى سوءه حال…

أنَّة مجروح ..!!

الحقيقة التى يدركها المنصفون أن فى بلادنا وأخلاقنا جَمالاً لا يُدركه العابر والمتَعَجِّل أو الذى ينظر إليه من ثُقب الباب إلاَّ من أقام بيننا ، وأن سوداننا هذا رغم قَهْرْ الإستبداد القادم من جنوب الصحراء والمحمول على أعناق عربان التِيه…

error: Content is protected !!