الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

تنظر مصر لمحيطها الملتهب من منظور شامل يرتكز إلى القانون الدولي ويعطي الأولوية لاحترام سيادة الدول وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، ومكافحة الإرهاب كركائز للاستقرار… في هذا الإطار، تشدد مصر على الأهمية البالغة لدعم السودان الشقيق الذي يمر بمرحلة دقيقة تحتاج إلى تكاتف الجهود. وندعم بكل قوة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية بما فيها الجيش السوداني الوطني، كما نعمل بالتعاون مع مجلس السيادة السوداني والشركاء الدوليين من أجل استعادة الاستقرار والسلام، استنادًا للملكية السودانية الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق .. [ د. بدر عبدالعاطي – وزير خارجية مصر – لدي مخاطبته اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة ]

تنظر مصر لمحيطها الملتهب من منظور شامل يرتكز إلى القانون الدولي ويعطي الأولوية لاحترام سيادة الدول وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، ومكافحة الإرهاب كركائز للاستقرار… في هذا الإطار، تشدد مصر على الأهمية البالغة لدعم السودان الشقيق الذي يمر بمرحلة دقيقة تحتاج إلى تكاتف الجهود. وندعم بكل قوة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية بما فيها الجيش السوداني الوطني، كما نعمل بالتعاون مع مجلس السيادة السوداني والشركاء الدوليين من أجل استعادة الاستقرار والسلام، استنادًا للملكية السودانية الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق .. [ د. بدر عبدالعاطي – وزير خارجية مصر – لدي مخاطبته اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة ]

دعونا من صورة الفنانة ندى القلعة مع رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، ومن محاولات البعض الاستهزاء بها أو التقليل من قيمتها.الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن هناك أصواتاً غنائية قوية ومؤثرة وقفت إلى جانب الشعب السوداني في محنته، ومع الجيش في مهمته الوطنية الجليلة عبر بث أغاني الحماسة. في المقدمة الذهبية تأتي أسماء ندى القلعة وميادة قمر الدين وإيمان الشريف، و عاطف السماني الذي قاتل بصوته وسلاحه لرد عدوان المليشيا المتوحشة، وطه سليمان الذي انحاز إلى أهله في شمبات ووقف معهم في أوقات العسر في التكايا وآبار المياه… [ضياء الدين بلال]

دعونا من صورة الفنانة ندى القلعة مع رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، ومن محاولات البعض الاستهزاء بها أو التقليل من قيمتها.الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن هناك أصواتاً غنائية قوية ومؤثرة وقفت إلى جانب الشعب السوداني في محنته، ومع الجيش في مهمته الوطنية الجليلة عبر بث أغاني الحماسة. في المقدمة الذهبية تأتي أسماء ندى القلعة وميادة قمر الدين وإيمان الشريف، و عاطف السماني الذي قاتل بصوته وسلاحه لرد عدوان المليشيا المتوحشة، وطه سليمان الذي انحاز إلى أهله في شمبات ووقف معهم في أوقات العسر في التكايا وآبار المياه.ضياء الدين بلال

ينبغي على قيادة الدولة أن تحسم أمرها: هل تريد الاستمرار بوجهها العسكري أم أنها عازمة حقًا على منح الدكتور كامل إدريس صلاحيات كاملة كرئيسٍ للوزراء؟إن تدخل العسكريين في الشأن المدني بكثافة يُضعف من الدور التنفيذي لرئيس الوزراء ويُقوّض من نفوذه وأهليته لتولي هذا المنصب.كما أن مشاركة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من شأنها أن تُفرغ خطوة تعيين رئيس وزراء مدني من مضمونها، وتعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا..! [ضياء الدين بلال]

ينبغي على قيادة الدولة أن تحسم أمرها: هل تريد الاستمرار بوجهها العسكري أم أنها عازمة حقًا على منح الدكتور كامل إدريس صلاحيات كاملة كرئيسٍ للوزراء؟
إن تدخل العسكريين في الشأن المدني بكثافة يُضعف من الدور التنفيذي لرئيس الوزراء ويُقوّض من نفوذه وأهليته لتولي هذا المنصب.
كما أن مشاركة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من شأنها أن تُفرغ خطوة تعيين رئيس وزراء مدني من مضمونها، وتعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا..!
ضياء الدين بلال

بفضل الله ومنه، وبتضحيات شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، سطّر أبطال القوات المسلحة، والقوات المشتركة، ورجال المقاومة الشعبية، صفحة حمراء جديدة في سجل المجد، بصمودهم الأسطوري اليوم في فاشر السلطان () ورغم قلة الزاد و العتاد، خاض الأسود اليوم واحدة من أشرس المعارك ضد عصابات نظام أبوظبي التي تجرعت الهزيمة رقم ٢٢٧ على تخوم عاصمة شمال دارفور في مشهد سيظل محفورًا في ذاكرة التاريخ الوطني، دليلًا على أن الإرادة تنتصر على إمكانات السحت مهما تعاظمت الإمكانات.لقد سطّرت شنب الأسد بثباتها الإعجازي في ساعة العسرة نموذجًا خالدًا في الصمود والتفاني، وستكون بعون الله الصخرةً التي تتحطم عليها مؤامرات المرتزقة والخونة، ومنارةً تضيئ درب شباب السودان للزحف نحو العز و الشرف بتحرير كامل الإقليم من رجس المليشيا و داعميها () نسأل الله أن يتقبل شهداءنا في عليين، ويشفي جرحانا شفاءً عاجلًا، ويفك أسر من قُيّدت حريتهم، إنه سميع مجيب الدعاء… [د. جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية] ١١ اغسطس ٢٠٢٥

رحم الله الشهيدين البطلين، صحفيي قناة الجزيرة، أنس الشريف ومحمد قريقع، وهما يعلوان اليوم درجات المجد، ويبلغان علياء الخلود، في رفقة قافلة الشهداء من زملائهم الذين سبقوهم على درب الكلمة الحرة والمعراج النبيل.إن ما ترتكبه سلطات الاحتلال في غزة لم يعد جريمة عابرة، بل هو سيل من الفظائع تجاوز كل ما شهدته الإنسانية من جرائم العصر وفظائع التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية، ومنذ أن صعد حلفاء الشر إلى منصة النصر.ها هي المباني تنهار فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، فتنهار معها المعاني، وتندثر المبادئ، وتموت القوانين بهاء السكت في رحيل مخزٍ.لم يعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولا اتفاقيات جنيف الأربع سوى أوراق بالية عاجزة عن ستر عار العجز وخيانة المبادئ بالتواطؤ والصمت.قتل، تدمير، تجويع، تهجير قسري، واغتيال لصحفيين كان ذنبهم الوحيد أنهم حملوا كاميراتهم وأقلامهم ليكشفوا الحقيقة.أما منظمات الأمم المتحدة فقد سقطت هي الأخرى؛ فلم تعد تصلح حتى لصرف مسكنات الضمير العالمي، ولا لترويج مساحيق التجميل على وجه نظام دولي ملطخ بالدماء.تساقطت الأقنعة، واحترقت الشعارات، ووجدت طريقها إلى مكب النفايات، حين صار التجويع سلاحا، ومراكز المساعدات كمائن للقتل، وإسقاط الإغاثة على أجساد الأطفال أقصر الطرق إلى موتهم.ويخرجون علينا، على أغلفة “النيوز ويك” وصاحباتها، ببراءة الأطفال في عيونهم، وبمكر الكبار في مدادهم ، ليسألوا: “لماذا يكرهوننا؟”… [ ضياء الدين بلال ]

error: Content is protected !!