الشاعر السفير/ خالد فتح الرحمن

“إلى الفدائي الذي روت الشاشات دموعه حين تخطاه شرف الاختيار”

الشاعر السفير خالد فتح الرحمن

يبكي و يُجهِشُ..لا خوفاً و لا جَزَعا
لكن لأنَّ المدى للحُبِّ ما اتَّسعا

يبكي فيكتبُ بالدمعِ الجَموحِ على
حُزنِ البلادِ : سنمضي يا بلادُ معا

نحن المحبوكِ لا تأسَيْ لعاصفةٍ
ستنجلي و كأنَّ النيلَ ما فزِعا

يبكي و يُجهِشُ هل فى العالمين رأت
عينٌ دموعاً لأنَّ الموتَ ما سَطَعا

و أنَّ ضاريةً ضنَّت بصهوَتِها
و أن توقاً إلى الإِقدامِ ما شَفَعا

يبكي .. فتبسِمُ أرضٌ مِلءُ نظرتِهِا
عِزٌّ يُصادرُ عن أنفاسِهِا الهَلَعا

{ خالد فتح الرحمن }

اترك رد

error: Content is protected !!