بلا(غت)غطاء

رغم ان الأمريكان لديهم حساسية متناهية من الترتيبات الفاشلة .. إلا ان هناك إصرار من بعض الأطراف ( جوه وبره) لإعادة ( الكَرَة ) و طرح مبادرة الرباعية التي فشلت الأسبوع الماضي بفشل إجتماع ( دار السكن) ، لكن هذه المرة مع تقديم رجاءات للسفير الأمريكي الجديد لتبنيها بالكامل أو قيادتها … وكما سبق لهذه الزاوية ان كشفت فإن الهدف من تحرك اللحظات الأخيرة هو فرض خطة تقسيم هياكل الفترة الإنتقالية كالاتي : ( بعض ) اطراف سلام جوبا يحوزون علي مجلس السيادة .. قحت المركزي تظفر بمجلس الوزراء … ويبقي المكون العسكري في المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. كسرة : دبلوماسي أفريقي نافذ بالخرطوم قال: لن يضمن السفير الامريكي نجاح اي خطة أو يتحرك بها ما لم يضمن موافقة المكون العسكري

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!