إعتذارك ما بفيدك ..!!
كان الناس فى بلدى أعِزةً فى ديارهم ، آمنون فى دورهم يعيشون حياةً مُستقرة وكريمة رغم المسغبة ورِقَّة الحال ، فطاف عليهم طائفٌ من أهل البغى فولغوا فى عاصمتهم وبعضِ مدنهم وقراهم ، وتسلطت عليهم كلاب التتار فعملت على قهرهم…
عاشوراء
من الأشياء التى إرتبطت بذاكرتى من بقايا الطفولة الباكرة أنه كان يتم الإحتفال بذكرى عاشوراء بطبخ البليلة باللحم والمرق .. والبليلة بالسمسم والعسل والسمن البلدى .. ويتبادلها الأهل والجيران فى أبهى صور التكافل والتراحم .. فليتنا نستطيع التوسعة على العيال…
حَقَّاً نَعيمكى زايل ..!!
ظلَّت بلادنا خلال تأريخها الممتد مهوى الأفئدة الأفريقية ومبلِغَ هجرتها وسدرة منتهاها لِمَا وجدوه من وجوهٍ هاشَّة وكرمٍ فيَّاض ورزقٍ وفير متاعاً لهم ولأنعامهم فنشأت المصاهرات وتعددت الزيجات وتحقق المَقصد الربَّاني( لِتعارفوا) فى أبهى وأنصع معناه ، وإستمر هذا الوضع…
الباطل لايملك مفاتيح الحق ..!!
تشرئب أعناق أهل السودان إلى ليلة سبتهم التى طال إنتظارها ولحظة إعلان النصر على التمرد والعودة إلى الدِيَار بعد أن دفعوا فاتورة هذه الحرب مُقدَّماً قتلاً ونهباً وترويعاً وإغتصاباً .. فهل يا تُرى أنَّ حُكامنا وساستنا المبجلون سيمنحون هذا الشعب…
لَنْ تَعيشْ الشُرطَة فى جُلبَابْ الساسة ..!!
المُتأمِلْ ليوميَّات الحرب الدقلوقراطية يَتبيَّن له حجم الإستهداف الكبير الذى تَعَرَّضتْ له بلادنا عُقُوقَاً وجُحوداً ، وطمعاً وخِيانةً كحقيقة مؤكدة ، فبلادنا كالفراديسِ فيضها مِنَنٌ .. وبينما أرضُ المعركة لاتَزَالُ زَلِقة بعد أنْ إبتلَّتْ بالدم الحرام وتشَرَّبتْ به يتراءى لنا…
هذا أو الطُوَفان ..!!
رغم أن تجربتى المتواضعة فى العمل الإعلامى لم تتجاوز السبعة أشهر وبِضعة أيام قضيتها كناطق رسمى بإسم قوات الشرطة قسراً وغادرتها طوعاً بطلبٍ مباشر وشفاهى من السيد المدير العام حينها لإعفائى من هذا التكليف ، ووضعت التجربة أمام محكمة التأريخ…
المصير ..!!
للوريفة قدرة فائقة على إنتزاع الإعترافات وإستدعائها من تلافيف الذاكرة بعد أن طواها النسيان ، وعلى البوح الشفيف وكأنها خمرٌ فى دِنانْ الزمن لتُسكِرَ السُمَّار ( نهاراً ) فى حان الغرام ..!! فقد جمعتنى جلسة نهارية مع بعض رفقاء الصبا…
فلتَدُمْ أنتَ أيُهَا الوَطَنُ ..!!
وأنا أتصفح مواقع التواصل الإجتماعى إطَّلَعتُ على مقالٍ مُهم وخطير للغاية يتحدث عن عَرَبْ جنوب الصحراء الكبرى ويُعرِّف الناس بهم ، ويُحَذِّر فى خاتمة حديثه إنْ هُزِمَتْ القوات المسلحة فى هذه الحرب لا قَدَّر الله ستكون بداية الفصل الأخير فى…
بل السودان يُمثلنى
كان يا ما كان فى حديث الزمان أن منسوبى الشرطة عند إستيقاظهم من النوم وقبل ذكرهم لدعاء الإستيقاظ يتساءلون ويبحثون عن الإجابة فى مواقع التواصل الإجتماعى هل صدر كشفاً للتنقلات ..!!؟ من الذى تحرك ..!!؟ ومن الذى بقى فى موقعه…
ماذا جَرَى للأرضِ ..!!
للخريف مكانة خاصة فى جميع ربوع السودان من أهله ودَوَابِّه وعصافيره التى تُهاجِر إليه فى ( موسم الشوق الحِلو ) ، ولكنه فى كسلا الوريفة مُلهِمة الشعراء ( قديماً طبعاً ) له إحساسٌ مُختلف ، فأهلها يَتَنَّسمون أريجَهُ وعَبيرَه وزهرَ…