ما وراء الخبر / محمد وداعة

مجموعة القاهرة .. كما كنت و اسوأ

▪️عرمان : قيادات الدعم السريع هددت بتصفيتى و تتهمنى بتحريض حميدتي للانقلاب على البرهان
▪️حديث عرمان يستوجب فتح تحقيق حول هذا الاتهام ، و تحقيق حول ضلوع آخرين فى تحريض حميدتى للانقلاب على برهان
▪️كمرون هيدسون ووسائل اعلام غربية اشارت لهذه الاتهامات ، بما فى ذلك ضلوع الامارات فى التخطيط و التمويل
▪️احتلال بيوت المواطنين و نهبها و طردهم منها بواسطة القوات المتمردة لا يحتاج الى تحقيق
▪️اتخاذ المواطنين دروعآ بشرية جريمة وفقآ للقانون الدولى الانسانى
▪️لماذا اغفل البيان جرائم الاغتصاب التى هزت المجتمع السودانى، ثبت ان القوات المتمردة هى من قامت بها
▪️لماذا تجاهل البيان جرائم القوات المتمردة فى الجنينة و اغتيال والى غرب دارفور
▪️قيادات فى مجموعة القاهرة رفعت شعار ( البديل هو الحرب )

محمد وداعة

اصدرت بالامس الحرية و التغيير مجموعة القاهرة البيان الختامي لاجتماعها المنعقد بالقاهرة خلال الفتنرة من 24-25 يوليو 2023م ، تحت شعار رؤية لإنهاء الحرب وتأسيس وإعادة بناء الدولة السودانية الجديدة ، ووصف البيان الختامى الاجتماع بانه مهمآ و مفصليآ و تاريخيآ ، تناول الإجتماع بنقاش مستفيض عدة قضايا ابرزها (القضية الإنسانية وحماية المدنيين وإنتهاكات حقوق الإنسان، الرؤية الإستراتيجية ، وحدة القوي المدنية وقوى الثورة والتغيير ودورها في العملية السياسية التعافي من تداعيات الجرب الإقتصادية وإعادة الإعمار)

أدان الإجتماع الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي نتجت عن جرائم القتل والسلب والنهب وإحتلال البيوت التي قامت بها قوات الدعم السريع، وجرائم القصف الجوي والإعتقالات التعسفية للناشطين وحماية أنشطة وفعاليات وفلول النظام البائد من قبل القوات المسلحة ) ، نحن إذ نؤكد في هذا السياق أننا نتعامل مع قضية الإنتهاكات بوصفها قضية حقوقية وأخلاقية نطالب بوقف جميع أنواع الإنتهاكات فوراً وإجراء تحقيق مستقل حولها يحدد المنتهكين ويحاسبهم مع إعتماد آليات فاعلة لإنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة وجبر الضرر وتعويض المتضررين ، ندعو المجتمع الإقليمي والدولي لوضع قضية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين في مقدمة أجندته ) ، اى اخلاق هذه التى تصمت عن جرائم الاغتصاب و جرائم الابادة فى الجنينة و اغتيال الوالى و تصفية المعاشيين من القوات النظامية ؟
وفقاً لما تقدم فقد أجاز الاجتماع الرؤية السياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية الجديدة عبر مشروع نهضوي جديد يحقق السلام المستدام ويقيم نظاماً مدنياً ديمقراطياً يحترم التنوع السوداني ويحسن ادارته ويبني جيشاً مهنياً قومياً واحداً ينأى عن السياسة ويخضع للسلطة المدنية، وفي هذا فإننا لن نبدأ من فراغ بل سنستصحب كل إيجابيات تجربتنا الوطنية والبناء عليها في إطار مشروع التأسيس والنهضة )
طالب الاجتماع بضرورة تصنيف المؤتمر الوطني وواجهاته كتنظيم إرهابي جراء جرائمه التي ارتكبها منذ تقسيم البلاد والإبادة الجماعية انتهاءاً بإشعال حرب 15 أبريل والسعي لاستمرارها وتغذية خطابات الكراهية والعنصرية وتقسيم البلاد ، ووجه الاجتماع بنشر الرؤية الاستراتيجية كاملة لجماهير الشعب السوداني وفتح نقاش وطني حولها وصولاً لإنهاء الحرب وبناء مستقبل جديد لبلادنا تحت رايات الوحدة والسلام والعدالة والمواطنة المتساوية والديمقراطية والعيش الكريم ،
خيبة امل و دهشة اصابت الكثير من المحللين و خبراء العلوم السياسية ، و سياسيين كانوا يعقدون آمالآ على اجتماع القاهرة ، البيان لا جديد فيه ، هو تجميع لتصريحات مجموعة المركزى منذ اندلاع الحرب و لغاية انعقاد اجتماع القاهرة ، البيان لم يتضمن اى اشارة الى تحمل هذه المجموعة لمسؤلياتها فيما حدث ، و لا حديث عابر عن مراجعة الاخطاء و نقد الذات ، و لا اعتذار عن دور المجموعة فى تعقيد الاوضاع السياسية فى البلاد ، ولا الغطاء السياسى الذى وفرته للقوات المتمردة برفع شعار ( البديل هو الحرب ) ليحدث ما حدث ، وحديث عن رؤية استراتيجية ، لم يورد البيان عناوينها و بالرغم من ذلك طالب بنشرها على الشعب ،
نازعتنى نفسى ، و قاومت كثيرآ نشر كل تفاصيل مشاركة قيادات من مجموعة المركزى و دورها فى تشجيع حميدتى على الانقلاب ،والاستمرار فى الحرب بعد فشل الانقلاب ، و تعمد توصيف الحرب بانها حرب بين طرفين ، بالرغم من الادلة على ان مجموعة القاهرة كانت و لا تزال طرفآ فى الحرب ،
نشر موقع سوداميديا (قال ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، إنه تعرض للتهديد بالقتل في حال عودته للسودان من قبل بعض قيادات الدعم السريع ، واشار عرمان إلى ان سبب التهديد اتهامه بتحريض حميدتي على الانقلاب على البرهان، و هذا كلام عارى عن الصحة ) ، الاستاذ عرمان لم ينف ما نسب اليه مما يرجح صحته ، هذا الاتهام من قبل قيادات الدعم السريع التى لم يستطع دون غيره من قادة المركزى بادانتها و لو تلميحآ ، وهوحديث يعضد روايات عديدة عن ضلوع عرمان و آخرين من قيادات مجموعة القاهرة فى التآمر مع حميدتى على الانقلاب ، هذا موضوع خطير يستدعى فتح تحقيق دولى ، خاصة فى ضوء اتهامات ساقها كمرون هيدسون و وسائل اعلام غربية عن دور الامارات فى التخطيط و التمويل فى هذا الخصوص ، نواصل…26يوليو 2023م

اترك رد

error: Content is protected !!