الرواية الاولى | كسلا

واصلت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بولاية كسلا اليوم توزيع السلال الغذائية الرمضانية لأمهات الأيتام المكفولين ضمن حملة “خيرنا متوارث”، وذلك بدعم كريم من أهل الخير في قطر.
وقال موسى محمد أوشيك، وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية كسلا، إن قطر الخيرية قدمت الكثير لكل السودانيين، وأشاد باسم حكومة الولاية بدعمها الكبير لمراكز إيواء النازحين، ولأسر وأمهات الأيتام بالسلال الغذائية ضمن حملة خيرنا متوارث الرمضانية. وأشار إلى أن السلال تعين أسر الأيتام المكفولين على ما تبقى من صيام الشهر الفضيل وتدخل عليهم الفرحة بعيد الفطر. وأضاف أوشيك ان خير قطر الخيرية متوارث ومتواصل ومستدام.
من جانبه، ثمن إدريس علي محمد، مفوض العون الإنساني بولاية كسلا الجهود الإنسانية المتصلة لقطر الخيرية بما فيها مشروع إفطار الصائم الذي يهدف لايصال المواد الغذائية الضرورية لمستحقيها من الأسر المتعففة وأسر الأيتام في ولايات كسلا، البحر الأحمر، ونهر النيل.
وهدف مشروع إفطار الصائم -الذي ظلت تُنفذه قطر الخيرية منذ افتتاح مكتبها بالسودان في العام 1994 لتقديم السلال الرمضانية لـ(14.280) مستفيد من أسر الأيتام المكفولين وغير المكفولين وأسر متعففة ونازحة جراء الحرب
وأعربت عدد من أمهات الأيتام المكفولين بولاية كسلا عن تقديرهن لعطاء أهل الخير في قطر بتوفير السلال الغذائية الرمضانية التي تحتوي على المواد التي تحتاجها كل أسرة سودانية في الشهر الفضيل. وأشرن إلى أن توفير السلال الرمضانية يكتسب أهمية كبيرة هذا الموسم بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تجعل من الحصول على المواد الغذائية أمراً صعباً على كثير من الأسر المتعففة.