ما وراء الخبر / محمد وداعة

على قحت و الاطارى .. اعلان براءتهم من المؤامرة

▪️المؤامرة انكشفت و فشلت ، و المتبقى تفاصيل فنية و عسكرية .


▪️مجموعة المركزى هددت بالحرب اذا لم يوقع الاتفاق النهائى .


▪️مجموعة المركزى تحالفت مع حميدتى ، و تبنت رؤيته للدمج فى عشر سنوات .

▪️كيف تم اعتماد شعار اذا لم يوقع الاتفاق النهائى فان البديل هو الحرب .


▪️مضادات طيران و صواريخ جو – جو ليبية تم ضرب بعضها و استلام بعضها سليمة بعد فرار طواقمها.

▪️الاستيلاء على السلطة بالقوة و عبر الاغتيالات و التصفيات لا يمكن ان يكون طريقآ لحكم انتقالى ديمقراطى

محمد وداعة
قبل انقلاب الدعم السريع بايام ،هددت قيادات من مجموعة المركزى بان الحرب هى البديل فى حال لم يوقع الاتفاق النهائى ، بعضهم قالها فى العلن ، كما قال الاستاذ شوقى عبد العظيم ، وفعل بابكر فيصل ، و بعضهم حرض و شارك فى التخطيط و الجهد الاعلامى ، و بعضهم تم تنويرهم ، الثلاثية و الرباعية ربما على علم ، و لعل رجل الاعمال اسامة داؤدعلى علم ، و معلومات تشير الى دور محتمل لرئيس الوزراء السابق حمدوك ، بعض اعضاء مجموعة المجلس المركزى ظلوا فى تواصل يومى مع عبد الرحيم دقلو بواسطة طه يستعجلون رفع التمام لحميدتى ليحدد ساعة الصفر ، هذا ليس سيناريو سينمائى ، هذا ما حدث ،
تم تنسيق العملية مع الدولة الخليجية ومع حفتر ، و تم تحديد الاحتياجات الفنية و اللوجستية و اسلحة و صواريخ مضادة للطيران (تم الاستيلاء عليها ) ، للزحف على الخرطوم من مروى بعد احتلال المطار ، وتتضمن الخطة احتلال القيادة العامة و بمشاركة من سلاح طيران الدولة صاحبة المشروع ، ومشاركة مباشرة من قوات حفتر ، و مؤازرة من عملاء المخابرات الاجنبية ومن السياسيين المرتشين ،
السيناريو يبدأ باغتيال برهان ، العطا و كباشى و رئيس الاركان ، و قائمة طويلة من كبار الضباط ، و اعتماد الصفة الدستورية لحميدتى ( نائب رئيس مجلس السيادة ) ، لسد الفراغ الدستوري بعد تصفية البرهان ، و يعلن حميدتى انحيازه للاتفاق الاطارى ، الحكومة جاهزة برعاية من السيد النائب ، و الجيش يندمج فى الدعم السريع ، لو عاوز ، و لو ما عاوز ، فان هذه العملية تم التخطيط لها منذ اكثر من عام ، فتم تدريب طيارين ، و مشغلى مسيرات و اطقم دبابات و بحرية جاهزين لتشغيل الاسلحة الفنية ،

هذه تصورات ساذجة مع الاسف صدقها و انساق وراءها اخوتنا فى مجموعة المركزى، معلومات تقول انها ربما بتأثير و ضغوط من الاستاذ ياسرعرمان على الدقير و سلك و بابكر فيصل و طه ، و آخرين، و لااحد يعلم كيف تم اعتماد شعار اذا لم يوقع الاتفاق النهائى فان البديل هو الحرب ، محزن حقآ ان تصل الغفلة بهذه القيادات لتتوهم ان سيناريو الاستيلاء على السلطة بالقوة و عبر الاغتيالات و التصفيات يمكن ان يكون طريقآ لحكم انتقالى ديمقراطى ، لانهم يعلمون ان هذا السيناريو لن يحكم البلاد الا بسفك دماء السودانيين ، لانه مشروع لقيط و مبتور و لا حاضنة له ، و لن يكتب له اى نجاح،
المؤامرة انكشفت و فشلت ، و المتبقى تفاصيل فنية و عسكرية ، و على هؤلاء ان يراجعوا انفسهم ، و ان يعلنوا براءتهم من هذه المؤامرة ، و ان يعملوا مع الاخرين من القوى السياسية ، على لملمة جراح الوطن و المواطنين ، من اجل عودة الامن و السلام لربوع بلادنا ، هذا هو واجب القادة الان ، و الواجب الاكثر الحاحآ هو مراجعة ما جرى و تحديد الموقف الصحيح قبل فوات الاوان ،

اترك رد

error: Content is protected !!