اخبار الكيانات تقارير

حضور نوعي في تدشين نشاط تحالف الخط الوطني ( تخطي ) ، و”الرواية الاولى” تنشر خطابي المرأة والشباب

بورتسودان : الرواية الاولى

بحضور مقدر شمل البعثات الدبلوماسية ، ورموز المجتمع المدني وشباب ونساء ومهنيين ومبدعين ، دشن تحالف آلخط الوطني ( تخطي ) امس الاحد نشاطه بقاعة الخبير بجامعة البحر الأحمر

وكانت “الرواية الاولى ” قد نشرت بالأمس الإعلان السياسي للتحالف ، الذي قدمته الدكتورة ساندرا فاروق كدودة

خطاب المرأة

قدمته : شادية إبراهيم الجنيدابي

لاتقوم الامم ولاتبني الحضارات إلا علي اكتاف المرأه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الضيوف الحضور الكريم السيدات و السادة.
نحيكم جميعا و نحن ندشن اليوم تحالف الخط الوطني و الذي جاء مختصرا بكلمة تخطي
التحيه للشعب السوداني الصامد التحيه للمرأه السودانيه القويه وغم كل المرارات .. إن المرأه السودانيه هي اكثر نساء العالم اللاتي دفعن الثمن من جراء الحروب والنزاعات خصوصا اهلنا في دارفور .
عانت ماعانت من تهميش واضطهاد وتشريد واغتصاب قد وصل لحد الموت هنا نحي المرأه السودانيه في يوم المرأه العالمي بصمودها ونضالها من اجل كرامتها وسلامة اطفالها..
التحيه والتجله لامهات الشهداء وللمرأة السودانيه القابعه تحت نيران المدافع التحيه للاجئات والنازحات والمشردات والمهجرات..
إن تحالف الخط الوطني ملتزم بمساعدة وإعانة المرأه السودانيه في كل مكان تقبع فيه ، فالمرأه هي المتضرر الاكبر من جراء نشوب هذه الحروب وسيعمل بكل جهده لايقاف هذة الحرب ومساعدة المرأة لاجتياز هذه المحنه وعودتها الي ديارها واستعادة مكانتها في المجتمع المنتج وحماية اطفالها وتوفير الدعم النفسي والمجتمعي لها لتقوم بدورها الفعال في بناء الوطن بعد كل هذا الدمار الذي لحق بالبلاد والعباد .. إن تحالف الخط الوطنى يدين و بشدة كل الانتهاكات الجسدية التي تعرضت لها المرأة السودانية بجميع مناطق و ولايات السودان من اغتصابات و تعذيب وجلد وسحل معاملتهن كالجواري داخل المعتقلات .
اننا ندين ما تقوم به مليشيا الدعم السريع من انتهاكات واغتصابات واختطافات وجلد وتعذيب وإباده وحرق وسرقة..
وسنتابع مع المنظمات الحقوقيه ما رفع من شكاوي للقصاص من هؤلاء القتله وقد ادانتها من قبل هيئة الامم المتحده ومنظمة حقوق المراه والطفل ولن نكل اونمل من متابعة هذه القضيه والقصاص آتٍ لا محاله لكل من انتهك حقوق المرأه .. ما زالت المرأه السودانيه تعاني انتقاصاً في الحقوق والمشاركة الفعاله فيد المجتمع دورها داخل مؤسسات اتخاذ القرار بنسب تتماشى مع دورها الوطني التي قامت بة في جميع الثورات السودانية التي خاضتها كتفا بكتف مع الرجل وقدمت روحها فداءً للتغيير والحريه والديمقراطيه.
لقد صارت المرأة السودانية في كثير من اقاليم البلاد هي العائل الوحيد لاسرتها في ظل اذدياد نسب الطلاق و هجرة الرجل و عدم تمكنة من الايفاء بمتطلبات اسرتة الكبيرة و الصغيرة.
ومن هنا تناشد المجموعة النسوية داخل تحالف الخط الوطني كل العالم بمد يد العون للمراه السودانيه في كل مناحي الحياة من توفير العلاج والتعليم والصحه ونناشد كل منظمات المجتمع المدني والهيئات العالميه المهتمه بشؤون المرأه ان تتعاون معنا في تخفيف مخاطر الحروب وحماية المرأة و الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة من اصحاب الهمم في المجتمع السوداني ورعايتهم.
أن الام مدرسة إذا اعددتها أعددت شعب طيب الاعراق.
الشكر لكل الحضور بمقاماتكم السامية لحضوركم مشاركتنا تدشين قيام تحالف الخط الوطني المولود بأسنانة بإذن الله ونتمني التوفيق و السداد لجميع اعضائة بالعمل الجاد عليهو تخطي كل المرارات و الصعوبات و الفرقة و الشتات بتوحيد كلمة الشعب السوداني بجميع اطيافة وبناء وطن يسع الجميع.
عاش نضال المرأة السودانيه أينما كانت ..

خطاب شباب تخطي :

والذي قدمه / الطيب محمد صالح

مقدمة:
الشباب هم مستقبل الأمم وروّاد التغيير. إن السودان، كبلد ذي تاريخ عريق وتحديات كبيرة، هو مكان يحتاج فيه الشباب إلى الوقوف متحدين لاستعادة السلام ونشر رسالة المحبة والتعايش المشترك
حيث يشكل الشباب في السودان نسبة كبيرة من السكان، و يقدر عددهم بنحو 67% من إجمالي السكان، وهم يعانون من العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يعاني الكثير من الشباب في السودان من البطالة وعدم الاستقرار المالي، وهذا يجعل من الصعب عليهم العيش بكرامة وتحقيق طموحاتهم.
، فإن الشباب في السودان لعبوا دورًا هامًا في الحراك الثوري الذي أطاح بالنظام السابق في 2019، وهم يعملون بجد للمساهمة في تحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية في البلاد. ومن المهم الإشارة إلى أن الشباب في السودان يواجهون بعض التحديات في التعامل مع السلطات ، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الحكومة في مجالات الحريات العامة وحقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، يعاني الشباب في السودان من قلة الفرص التعليمية والتدريبية المناسبة. وبسبب هذه التحديات، يعاني الكثير من الشباب في السودان من عدم الثقة في المستقبل وعدم القدرة على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
ومع ذلك ، يمكن القول إن الشباب في السودان يواجهون العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولكنهم يعملون بجد لتحقيق مستقبل أفضل لأنفسهم ولبلدهم. ومن المهم دعم جهود الشباب في السودان وتوفير المزيد من الفرص لهم لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

  • لنؤمن بأهمية التعليم والتعلم المستمر، لأنها وسيلة فعالة لتحقيق التغيير وتحطيم حواجز الجهل والتحيز.
  • لندعم الفرص التعليمية المتساوية للجميع ونعمل على الحد من الفوارق التعليمية بين المناطق الحضرية والريفية وبين الجنسين.
  • لنشجع الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، فهم قادة المستقبل الذين يمكنهم تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.

ان شباب السودان هم قوة حقيقية يجب أن تستغل، وعليهم أن يكونوا أصواتاً قوية تعلو فوق خطاب العنف والعنصرية. إن تحقيق السلام والتقدم يتطلب تضافر الجهود والتعاون بين الشباب من مختلف الأعراق والثقافات. لذا، ادعوكم للوقوف متحدين لا٧رساء ثقافة التسامح والتعاون، والانخراط في نشر الحب والسلام في جميع أنحاء السودان وبين كل الناس. الشباب هم بلا شك قوة الأمل والتغيير في أي مجتمع. وفي السودان، ولديهم القدرة على صنع مستقبل أفضل لبلدهم وللأجيال القادمة. لكن لكي يتمكن الشباب في السودان من الخروج من دائرة الحرب الراهنة وتحقيق التغيير، يجب عليهم التحدث بصوت واحد مُعارضة للعنف والعنصرية والتمييز وعدم التسامح. يجب أن يكونوا شركاء في البناء والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار. على الشباب في السودان أن يسعوا للتعلم والتعليم، لأن المعرفة قوة حقيقية. يجب عليهم أن يكونوا ملمين بالقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تؤثر على بلدهم، وأن يعملوا جاهدين على تحقيق العدالة والمساواة للجميع. ان التوعية القوية تلعب دورًا أساسيًا في تهيئة الشباب للتفكير الإيجابي ورفض العنف والتطرف. يجب أن يوفروا وسائل للتواصل والتعاون داخل المجتمع، مثل الشبكات الشبابية والمنظمات الشبابية المحلية، لتعزيز التضامن والتعاون. ومن المهم أيضًا أن يكون للشباب في السودان صوت قوي في عملية صنع واتخاذ القرار. يجب مشاركتهم في المنتديات والمؤتمرات والجهود السياسية لضمان تمثيلهم العادل وتحقيق أهدافهم. ليس من السهل التغلب على الحرب وبناء مستقبل مستدام. لكن بالتضافر والتعاون والاستثمار في الشباب ، يمكن لبلادنا تحقيق التغيير والسلام والخروج من دائرة العنف. فلندعم الشباب في رحلتهم نحو بناء مستقبل مشرق لبلدهم ولأنفسهم وفلندعم بعضنا البعض . وختامآ رسالتنا للجميع ….. يجب أن يتم تشجيع الشباب في السودان على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في بلدهم، وتمكينهم من صنع القرار وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. ويجب على الحكومة والمجتمع المحلي والدولي أن يعملوا معًا لدعم جهود الشباب وتوفير الفرص المناسبة لهم للمشاركة في بناء مستقبل أفضل للسودان وللعالم بصفة عامة.

اترك رد

error: Content is protected !!