الأخبار

حركة “تضامن” تعتبر الإتفاق الإطاري خطوة مهمة للخروج من الجمود السياسي ، وتدعو لتجاوز الصغائر والتحاور مع جميع القوي التي لم توقع عليه

الخرطوم : الرواية الاولى – رصد

حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
بيان

ترحب حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الإجتماعية بالإتفاق الإطاري الذي تم نهار الإثنين الموافق ٥ ديسمبر ٢٠٢٢م، بوصفه بداية عملية سياسية تسعى لتحقيق التحول الديمقراطي و تأسيس دولة العدالة والمواطنة دون تمييز أو تفرقة، و تعترف بالتعدد الثقافي والإثني والديني؛ بل تعتبره مصدراً للهوية الحضارية السودانية.

نعتبر هذه الخطوة مهمة للخروج من الجمود الذي ظل يخيم على العمل السياسي طيلة الفترة الفائتة التي أحدثت فراغاً سياسياً تورطت فيه البلاد منذ أكثر من عام أحدقت خلاله مخاطر عديدة بالوطن، وظلت تهدد وحدته بالتجزئة واستقراره بالعنف والحرب في ظل غياب المنظومة التنفيذية، وهو وضع يقتضي المسارعة في البحث عن حلول للخروج من تلك الأوضاع التي يعيشها الوطن ؛ خاصةً وأن الأزمة الإقتصادية مستمرة في التعمق وآثارها جاثمة على المواطن مع انفلات أمني بسبب ضعف وأضح في الأجهزة الأمنية وتردي الخدمات، وكل ذلك هو عرض لمرض ينخر في بنية المنظومة السياسية وخلل واضح في فكر الساسة النخبوي.

كما تدعو حركة تضامن القوى السياسية كافة لإتمام مهام الإنتقال بتجاوز الصغائر لأهداف أسمى.
وتدعو حركة تضامن إلى توسيع قاعدة الإنتقال بالجلوس والتحاور مع جميع القوى التي لم توقع حتي الآن وسماع آرائهم للوصول إلى حد أدنى من الوفاق السياسي لتحقيق قاعدة سياسية صلبة للإنتقال الديمقراطي تفضي إلى تحول حقيقي لوضع أسس مجتمع سوداني سياسي متماسك يحفظ سلامة الوطن واستقراره.

لذلك يجب تحقيق الآتي :
أولاً : تهيئة المناخ السياسي بإطلاق سراح المعتلقين السياسين ووقف العنف وإتاحة الحريات للجميع تعبيراً عن رأيهم من دون حجر.

ثانياً: أن تكون العلاقة مع العالم والتعاون معه فى سلام ومن أجل مصلحة الشعب وهو واجب على كل من يتصدى لحل أزمات السودان وليس مجالاً للمزايدات بشعارات العزة والاستقلال.

ثالثاً: إستكمال الإتفاق الإطاري يقتضي كذلك إستئناف العمل من أجل السلام مع القوى المسلحة والحركات السياسية في دارفور وفي جبال النوبة وضمهم للإجماع اللازم للانتقال وللتحول الديمقراطي، كما يقتضي مخاطبة القوى السياسية والشبابية الحية فى شرق السودان، المحررة من الإرتباط بالنظام القديم وكانت بعضاً من وقود ثورة ديسمبر وطاقتها الخلاقة، كما أن الإتفاق الإطاري هو مناسبة مهمة لإزكاء جذوة العمل السياسي داخل الأحزاب لبناء هياكلها وانتخاب أجهزتها وتمتين وحدتها وتجاوز الخلافات العارضة.

المكتب السياسي
٨ ديسمبر٢٠٢٢م

اترك رد

error: Content is protected !!