الأخبار

تصريحات جديدة للواثق البرير أدلي بها ل” الشروق” المصرية- الامين العام لحزب الأمة ينفي ما يتردد هذه الأيام ، كما ينفي قرب توقيع إتفاق بين العسكري والمركزي

الرواية الأولي : رصد

الشروق – سمر إبراهيم

نفي الأمين العام لحزب الأمة القومى السودانى والمتحدث الرسمى باسم المجلس المركزى للحرية والتغيير الواثق البرير، اليوم، التقارير التي تحدثت عن قرب توقيع اتفاق مع المكون العسكري لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

وقال البرير في تصريحات لـ “الشروق” إن الحديث مع المكون العسكري كان واضحاً بأننا سنقدم مطالبنا عقب مشاورات موسعة مع جميع القوى السياسية ولجان المقاومة لتحديد طبيعة الإجراءات اللازمة لإنهاء الأزمة الراهنة.

وأضاف البرير أن ما تردد من أنباء على مدار الأيام الماضية عن توقيع اتفاق مع المكون العسكري خلال الأسبوع الجاري، مجرد توقعات من بعض المراقبين، مؤكداً أنه لم يتم تحديد موعد لقاء جديد مع المكون العسكري عقب اللقاء الذى جرى في منزل السفير السعودي بالخرطوم علي حسن بن جعفر، الأسبوع الماضي.

وأشار الأمين العام لحزب الأمة القومى السودانى إلى أن المجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير يبحث اليوم، الأربعاء، بدار الأمة، إجازة مسودة تتضمن رؤية لحل الأزمة تمهيدا لتقديمها لكل من المكون العسكري والآلية الثلاثية (تضم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد).

وأكد البرير أن الحرية والتغيير لا ترفض الآلية الثلاثية كـ “ميسر” للحوار الوطني، لكنها ترفض الاجتماع الفني الذي نظمته الأسبوع الماضي، لأسباب محددة تم إيضاحها في البيان الرسمي الذي أصدره المجلس المركزي في حينها، مضيفاً إذا تم التوافق حول إنطلاق حوار سيكون عبر الآلية.

وأشار إلى أن قوى الحرية والتغيير تسعى لوضع تصور للعملية السياسية حتى تكون مثمرة وبناءة، مؤكداً أن الحرية والتغيير لا تريد فرض أمر محدد على الشعب السوداني، بل نرغب في التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف حتى لا نضيف تعقيدات للأزمة أكثر من الحلول.

ووصف البرير اللقاء غير الرسمي الذي جمع بين وفد من الحرية والتغيير والمكون العسكري خلال الأسبوع الماضي، برعاية سعودية أمريكية، بأنه كان شفافا وعاصفا وقويا، موضحا: “طالبنا بمشاركة أشقاء من دول الجوار وجامعة الدول العربية كشهود في الحوار حال انطلاقه.

اترك رد

error: Content is protected !!