شوكة حوت / ياسر محمد محمود البشر

تبلدية وقعت



ياسر محمد محمود البشر

عندما تقع شجرة التبلدى بالرغم من ضخامتها فإنها لا تصلح لصناعة (بنبر) أو تعبئة جوال فحم وعندما تقع التبلدية فإنها تحدث صوت عالى يلفت إليه الأنظار علاوة على الغبار الكثيف الذى تحدثه وسقوط شجرة التبلدى اليوم يحاكى سقوط مجموعة المجلس المركزى فى المعركة التى تدور رحاها بين القوات المسلحة السودانية ومليشا الدعم السريع التى أصبحت تمثل الجناح العسكرى للمجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير وما أن وقعت المعركة نجد أن قادة المجلس المركزى ولوا الأدبار ولهم ضراط وبعضهم إختبئ كما العروس التى تنتظر ليلة الدخلة وهى تمارس ذياك الخجل المصطنع والجميع يعرف مصيرها وهى مقبلة على أول ليلة فى حياتها الزوجية.

فالحرب اليوم بين القوات المسلحة السودانية والمجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير وما الدعم السريع إلا أداة إستخدمها المجلس المركزى برعاية مباشرة من سفير الدويلة الملعونة وكبيرهم الذى علمهم السحر فولكر ولذلك جعلوا من الفريق حميدتى كبش فداء فى تنفيذ الإنقلاب على القوات المسلحة وإعلان حكومة الإتفاق الإطارى المدعومة خارجيا بعد أن فشل المجلس المركزى فى تنفيذ المصفوفة الزمنية التى حدد لها الأول والسادس والحادى عشر من أبريل ٢٠٢٣ لذلك إختار قادة المجلس المركزى التهديد المباشر بخيار الحرب بعد أن فشلوا فى تنفيذ مصفوفتهم الزمنية والتى ظنوا أنها مواعيد وميقات مقدس لا يمكن النكوص عنه أبدا أبدا.

بعد أن فشل المخطط وغرقت سفينة المجلس المركزى لاذت الجرزان بالهروب خوفا من الهلاك وتركوا مليشا الدعم السريع تواجه غضبة القوات المسلحة التى مارست أقسى واقصى درجات ضبط النفس فى التعامل الإستفزازات من القوى السياسية ولا سيما الذين تم طردهم من المجلس السيادى ومجلس الوزراء بقرارات الخامس والعشرين من إكتوبر ٢٠٢١ ولم تبارح غصة ذلك اليوم حلوقهم فوجدوا ضالتهم فى قائد الدعم السريع الذى إعتذر عن مشاركته فى إنقلاب الخامس والعشرين من إكتوبر ويقف وراء هذا الإعتذار سجمان وخمجان والذين ظنوا أنهم سيحققون إنتصارا ساحقا على القوات المسلحة ومن ثم ينفذون مخططهم لكن من ظن أن القوات المسلحة ستكون لقمة سائغة للعملاء والخونة.

سينجلى غبار المعركة العسكرية والنصر حليف القوات المسلحة لا محالة وبعدها سيتم التفرغ لحسم المعركة الكبرى معركة إجتثاث العملاء والخونة وربائب السفارات الأجنبية ومحاكمة مشعلى نار الحرب وتشهد عليهم ألسنتهم ومقاطع الفيديو التى لا يمكن إنكارها وهى دليل إثبات لا يمكن إنكاره على الإطلاق ووقتها لكل حدث حديث ولكل مقال مقام وسيعلم العملاء والخونة أى منقلب ينقلبون ولا مكان لأصحاب الأجندات فى أرض السودان.

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

الضحية الكبرى فى هذه المعركة قوات الدعم السريع وقيادتها وأصبحت صفحة من صفحات تاريخ السودان وتم حلها وإعلانها مليشيا متمردة بعد أن كانت ملء السمع والبصر اليوم توزعوا ما بين القتل والأسر والإصابة وآل مصيرهم الى مصير البرامكة وتم حل الدعم السريع بدلا من دمجه فى القوات المسلحة بعد عامين من عمر الزمان.

ربــــــــــع شـــــــوكـة

تبلدية المجلس المركزى وقعت ولا عزاء للخونة والنصر للقوات المسلحة .

.

اترك رد

error: Content is protected !!