ما وراء الخبر / محمد وداعة

بيان عرب النيجر .. ذر الرماد فى العيون


▪️عرب النيجر و حكومتهم يدعمون حميدتى
▪️عمليات التجنيد تتم امام عيون سلطات النيجر
▪️هناك مكاتب فى نيامى عاصمة النيجر و مدن اخرى ، عليها لافتات الدعم السريع تقوم بالتجنيد
▪️على حكومة النيجر ان توضح موقفها من مشاركة رعاياها فى القتال الى جانب حميدتى
▪️تجنيد المرتزقة يجرمه القانون الدولى ويعتبر مشاركة فى القتال الى جانب قوة متمردة فى دولة ذات سيادة
▪️الحكومة التشادية تتعامل وفقآ للقانون الدولى و تمنع مرور المرتزقة الى السودان
▪️على عرب النيجر و حكومتهم اصدار بيان يؤكد اتخاذ اجراءات لسحب رعاياهم المقاتلين من السودان

محمد وداعة
فى بيان صادرمن مكتب عرب النيجر ، تلاه السيد اسماعيل الخليفة الناطق الرسمى باسم المكتب تعليقآ على انتشارواسع لمقاطع فيديو تظهر احتفالات عرب النيجر و اعلان دعمهم لقوات الدعم السريع فى حربهم فى السودان ، جاء فى البيان (انهم يعتبرون هذه حوادث فردية ،و انها لا تعنى المجتمع العربى فى النيجر ، و ان المكتب يدين هذه الاعمال بشدة ، و يعتبرها تدخلآ غير مقبول فى الشؤون الداخلية لدولة شقيقة و صديقة ) ،واضاف البيان (ان مكتب عرب النيجر يتبرأ من اى فرد او جماعة يثبت تورطها بالمشاركة فى هذه الحرب ، و نعتبرها تصرف فردى و لا يمثل المجتمع العربى فى النيجر) ، و يدعم المكتب جهود قيادة حكومة النيجر و يشكرها على الاستمرار فى اتخاذ اجراءات صارمة ضد اى عمل من المحتمل ان يضر بصورة المجتمع مع اشقاءنا فى السودان ، كما يؤكد المكتب التزامه الراسخ الى جانب سلطات بلدنا فى احترام المبادئ العالمية التى تحكم العلاقات بين الشعوب )،
البيان صدر بتاريخ 9 مايو 2023م ، و بعد مرور ثلاثة اسابيع على انتشار مقاطع الفيديو، وهو موقف بافتراض مصداقية مفقودة جاء متأخر جدآ ، و تجاهل ان الامر لا يتعلق بمقاطع فيديو لشباب يعلنون دعمهم لحميدتى ، الموضوع يتعلق بوجود عدة الاف من عرب النيجر يقاتلون الى جانب التمرد ، و ان عمليات التجنيد تتم امام عيون سلطات النيجر ، و الامر ليس سرآ ، هناك مكاتب فى نيامى عاصمة النيجر و مدن اخرى ، عليها لافتات الدعم السريع تقوم بعمليات التجنيد ، و بعلم حكومة السيد اسماعيل الخليفة ) ، و انتم ، مجتمع عرب النيجر مشاركون فى الحرب على بلادنا ، و مسؤلون بنفس درجة القوات المتمردة عن كل الارواح التى فقدناها ، وعن ترويع المواطنين السودانيين و المشاركة فى انتهاك حرماتهم و سرقة اموالهم ، و مسؤلون عن كل الدمار الذى لحق بمرافق الدولة ،
نقول للسيد اسماعيل الخليفة ،ان ابناءكم ينكلون بالشعب السودانى ، و يحتمون بين الاحياء و السكان المدنيين ، انهم يرتكبون جرائم حرب ، ستثبت التحقيقات مشاركة عرب النيجر و حكومتكم فيها ، ثم ماهى الاجراءات الصارمة التى اتخذتها حكومتكم تجاه تدفق المجندين من النيجر للسودان ؟ ، ان ما يجرى امام ناظريكم و بعلم حكومة النيجر و سماحها بفتح مكاتب لتجنيد مرتزقة لحميدتى يتنافى مع ادعاء حرصكم على العلاقات التاريخية مع الشعب السودانى ، ان الشعب السودانى لن يغفر لكم مشاركتكم فى القتال الى جانب حميدتى ، هذا فضلآ عن حق الحكومة السودانية فى تحيملكم مسؤلياتكم تجاه جرائم الحرب التى شارك ابناءكم فيها ، و تحميلكم تعويض خاسئر الحرب وفقآ للقانون ،
مع ذلك نعتبر ان هذا الاعلان من مكتب عرب النيجر بداية لتصحيح موقفهم ، و عليه يجب اذاعة هذا البيان فى وسائل الاعلام الرسمية ، و اصدار بيان يطالب ابناءكم المقاتلين بالقاء السلاح والانسحاب فورآ من القتال ، ونسبة لتأثير هذا التدخل الصارخ فى الشأن السودانى ، فان الحد الادنى من احترام القانون الدولى ، يحتم على حكومة النيجر ان توضح موقفها من مشاركة رعاياها فى حرب تدور فى دولة اخرى ، و ان توضح الاجراءات التى اتخذتها فى هذا الشأن ، وهى بلا شك مطالبة باجراء تحقيق و ابلاغ الحكومة السودانية بنتائج التحقيق ، هذا يشمل كل الدول ( الكمرون ، مالى ، افريقيا الوسطى ) ، الحكومة التشادية تتعامل وفقآ للقانون الدولى و تمنع مرور المرتزقة الى السودان ، وهو موقف يؤكد على متانة و ازلية العلاقات بين البلدين ،

اترك رد

error: Content is protected !!