الرأي

الطريق الي مسيد شيخ الامين … اطعام الطعام وجبر الخواطر

✍️ شكرالله خلف الله

امدرمان تلك المدينة كما قال عنها احمد المصطفي. انا امدرمان ٠انا السودان

هي تلك المدينة التي جمعت كل اهل السودان بعد كانت ريحانة المجالس وعبق التاريخ بمهديه السلام
حلقت بها ايادي الخراب حزن ينتابك وهي جريحة ومنهارة واذ وصفنا خرابها لن تتخيل ماحاك بها من دمار لايوصف هجرها صوت الماذن والقباب ورحل منها الاباء والامهات وهم يفقدون الامان وحدثت استاذنا المخرج عبادي محجوب وصديقنا خليل الظافر المتخصص في تراثها ايعقل ان تتحول الحان سرور وصوت الكحلاوي الي نحيب اهلها ولكن طاقة الامل والحياة تجدها في مسيد شيخ الامين شباب وشابات كالنحلة يخدمون مع شيخهم فيقدمون الامان والطعام ويدفنون الموتي ويقومون جرعة الدواء كان من الممكن ان يخرج من مسكنه لبلاد الله ويقف متفرجا ولكن ثبت ووقف علي تكية ونار تقابة يكبرون للصلاة وعندما قامت بعض الاقلام في الوسائط موزعين صكوك الوطنية ويحاولون نزع قومية شيخ الامين ووطنيته كنت علي يقين بان شيخ الامين الذي عرفته في حواري امدرمان منذ عشرات السنين لن يبيع الوطن ولن يقفل باب التقابة ولن يطفي نار القران وصدق حدسي وهو يحدثني بالتنسيق مع جيشنا الهمام في ثبات مكانه خدمة للمحتاجين واقولها بصدق المواقف مابعد ١٥ ابريل تلزمني بان اعطي للرجل وحيرانه قلادة الشرف فيما قدمه قمحا ووعدا .


اطال الله في عمر شيخ الامين ليطعم الطعام وسند للضعفاء وتعود البقعة الطاهرة امدرمان وتعود ليالي امدر لتغني عودة لها مستبشرين بقادم الايام زهرة ومحبة وعشق لتراب السودان في مدينة عندما تسكنها تذوب نتانة القبلية وغباء عدم القبول انها مدينة تسكننا وكما قال الفيتوري :


كان اسمها امدرمان
كان اسمها الثورة وكان العشق هو السودان ٠وكفي

امدرمان ٢١ ابريل ٢٠٢٤

اترك رد

error: Content is protected !!