ما وراء الخبر / محمد وداعة

الدعم السريع ..لا يصلح للدمج

▪️مجموعة اولاد منصور فقط تقاتل مع حميدتى ، مفاوضات مع اطراف منهم للاستسلام وفقآ لقرار القائد العام،
▪️فرار اعداد كبيرة من المرتزقة ، و انسحاب الالالف من مجندى الكوتة
سيلعق الواهمون المتحالفون مع آل دقلو السم الزعاف ،
▪️الدول المتآمرة ستحصد نتائج سياساتها المتهورة فى التخطيط و دعم الانقلاب الدموى ،
▪️تساؤلات عن سبب بقاء السفير الروسى وحده فى الخرطوم ، لم يتم اجلاء احد من طاقم السفارة او الجالية الروسية
▪️فاغنر تدعم حميدتى مقابل الذهب
▪️لا تزال القنوات المأجورة تدعى المهنية و الحيادية فى تغطية المعارك


محمد وداعة

لا احد عاقل الان تراوده الشكوك فى ان القوات المتمردة يمكن ان تكون جزءآ من جيش قومى يحترمه الشعب السودانى ، و كثيرون يشككون فى ان تكون هذه العصابة لديها اى علاقة بالسودان ارضآ و شعبآ و تاريخآ ، هذا السلوك الهمجى لا يمكن ان يصدر من اى سودانى ، هذه مجموعات متفلتة خارجة على كل القوانين بما فيها قوانين الحرب و اتفاقيات جنيف و لاهاى و لكيفية ادراة النزاعات العسكرية دون المساس بالحقوق المدنية للسكان ، و تحظر اتفاقية جنيف و البروتوكلات الملحقة على الاطراف المتحاربة فى نزاع داخلى عدم اتخاذ المدنيين دروعآ بشرية ، او اسرهم او حرمانهم من حقوقهم الاساسية ، هذه المليشيات تتعمد الحاق الضرر بالمنشآت المدنية ، و تحتل المستشفيات و تتخذها مراكز عسكرية بعد طرد المرضى بمن فيهم الحالات الحرجة ، و تنتهك حرمات البيوت و تنهب و تدمر ممتلكات المواطنين ، هذه طريقة فاغنر فى باخموت الاوكرانية ، القتل و التدمير مقابل المال ، و فى السودان حميدتى يدفع الذهب لفاغنرلقتل السودانيين ، و لذلك لم يندهش احد ، لبقاء السفير الروسى و طاقمه و جاليته فلم يغادر احد ، كما اثار التساؤل عودة السفير الاماراتى الى بورتسودان بالبحر،
من الواضح ان المليشيات و بعد فشل الانقلاب الدموى ، و انكسار شوكتها و عجزها فى السيطرة على القيادة العامة ، وهى تتجرع الهزيمة التى حلت بها ، لجأت الى الانتقام من الشعب السودانى الذى لم يستقبل فلولها و لم يرحب بتمردها على الجيش السودانى ، رغم الادعاءات الكاذبة بان هذه المعركة هى ثمن التحول الديمقراطية ، فاى ثمن باهظ هذا الذى يدفعه الشعب السودانى من اجل اقامة مملكة آل دقلو فى السودان؟ ، هذه المليشيات تدمر المنشآت المدنية ، و تقاوم قوات الشرطة التى اعلنت بوضوح انها نزلت للشوارع بهدف حماية المواطنين و ممتلكاتهم ، اى عقل هذا الذى يحرك هذه العصابة ؟ هذه الافعال تدل على دنو اجلهم ليعودوا كما كانوا هائمين فى الصحراء ، فكلما اسرفوا فى الانتهاكات ، كلما ازدادت عزيمة السودانيين على مواجهتم و القضاء عليهم نهائيآ ، و سيلعق الواهمون المتحالفون مع آل دقلو السم الزعاف ، و ستحصد الدول المتآمرة نتائج سياساتها المتهورة فى التخطيط و دعم الانقلاب الدموى ،
المعلومات تشير الى فرار اعداد كبيرة من المرتزقة ، و انسحاب الالاف من مجندى الكوتة ، و ان المجموعة التى تقاتل الان اغلبها من اولاد منصور ، وهى تقدم خسائر كبيرة بين قتيل و جريح ، و هناك مفوضات مع اطراف منهم للاستسلام وفقآ لقرار القائد العام بالعفو عنهم ،
لا تزال القنوات المأجورة تدعى المهنية و الحيادية فى تغطية المعارك ، و هى اكاذيب يكشفها استمرارها فى التضليل و تزوير الحقائق ، فتأتى اخبارها ( العواجل ) لوقائع مرت عليها ساعات و احيانآ اكثر من 24 ساعة ، و عند مواجهتها بادلة دامغة لقيام الدعم السريع باطلاق النزلاء من سجن الهدى ، يتم تحرير الخبر(مسلحين يرتدون زى الدعم السريع ) ، وبعد ان لمست عزوف مراسليها السودانيين من الخوض فى تقاريرمضللة و تغطية منحازة للواقع على الارض ، و عدم الاستجابة للاسئلة الموجهة ، تعزف الان حول الاوضاع الانسانية ، مع التركيز على دارفور ، ومصائب قوم عند قوم فوائد ، الحمد لله، تطورات الاوضاع فى اوكرانيا خففت الضغط على السودانيين ، ايتها القنوات ( الفاخرة ) لماذا لا تطالبون بالتدخل الدولى و فرض البند السابع فى الحرب الروسية – الاوكرانية ؟

اترك رد

error: Content is protected !!