الأخبار

الإصلاح بحزب الأمة القومي ينتقد لقاء وفد من الحزب بالمنشقين من حركة العدل والمساواة ( بيان )

امدرمان : الرواية الاولى

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي

مجموعة الإصلاح المؤسسي والديمقراطي

البيان رقم (6)

حول لقاء الحزب وفصيل حركة العدل والمساواة في أديس ابابا

طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي أن وفدًا من حزب الأمة القومي برئاسة الحبيب صديق الصادق المهدي
مساعد الرئيس للشئون الاقتصادية قد التقى مساء الخميس ١٣ أغسطس 0202م بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوفد فصيل حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة القائد سليمان صندل حقار وآخرين، عقب انعقاد مؤتمر الحركة بأديس أبابا. وأشار التصريح الصحفي الصادر عن دائرة الإعلام في الأمانة العامة أن اللقاء ناقش تطورات الوضع الراهن في البلاد على ضوء ما أحدثته الحرب الدائرة من ٓاثار مدمرة وأوضاع إنسانية، كما تبادل الجانبان الرؤى والمواقف حول إنهاء الحرب وإستعادة الإستقرار والتحول الديمقراطي، وبناء جبهة مدنية عريضة ، واستعادة الحكم المدنى وإعادة الاعمار
وإزاء هذا الموقف نود أن نوضح الآتي :
أولاً : حزب الأمة القومي يتخذ قراراته عبر مؤسساته بشأن اللقاءات والاتفاقات مع القوى السياسية والمدنية وحول أي ترتيبات أو مواقف سياسية وتكليف من يقوم بها بعد إعلانه عبر القنوات المختصة. وعليه فإن اتخاذ أي موقف سياسي أو إعلانه أو التصريح به دون صدور قرار مؤسسي بالشكل المطلوب، لا يمثل رأي الحزب، وإنما يمثل وجهة نظر من يقوم بتجاوز المؤسسات وقراراتها .
ثانياً : مؤسسات الحزب لم تناقش حتى الآن موقف الحزب مما يجرى داخل حركة العدل والمساواة، كما لم تكلف أي شخص للتواصل مع أي من أطرافها، لمناقشة الأزمة وقضايا الراهن السياسي، عليه فإن ما صدر من بيان بشأن ماتم في لقاء أديس أبابا لا يمثل قرارت الحزب ووجهة نظر الحزب حول هذا الأمر .

ثالثاً:يحرصحزبالأمةالقوميدومًاعلىالقيامبمبادراتلجمعالصفالوطنيفض ًلاعنتوحيدكلالكيانات الوطنية في جبهة وطنية واحدة خاصة في ظل تحديات الراهن السياسي ولا يستثني أي من المكونات السياسية والمدنية. ويتم ذلك عبر قرارات وإجراءات تصدر عن مؤسساته بما يحقق مصلحة الطرفين ويضمن الالتزام .المؤسسي وتنفيذ ما يتفق عليه بالشكل الذي يحقق وحدة الصف و المصلحة الوطنية العليا .

وعليه يظل الباب مفتوحًا لمناقشة قضايا الراهن السياسي وكيفية التعامل معها مع أطراف حركةالعدل والمساواة وأي من المكونات الوطنية وفق ما يتم اتخاذه من قرارات في مؤسسات الحزب .

الله أكبر ولله الحمد
1 سبتمبر 0202

اترك رد

error: Content is protected !!