العميد د. الطاهر أبوهاجة
ربما أنستنا الأزمة التي تمر بها بلادنا لاسيما العاصمة الخرطوم الدور الكبير الذى تقومين به لقد كنت ولازلت تمثلين بحق العاصمة الإدارية عاصمة الطوارئ البديلة منذ إندلاع الاحداث.
ورغم معاناتك لقد فتحت ذراعيك كما بقية الولايات تحتضنين المسافرين وتستضيفين بكرم فياض المقيميين العائدين والعابرين حركة دؤوبة وجهدا خارقا في المطار والميناء وكل المرافق الخدمية والصحية فالمستشفيات صمدت رغم قلة الإمكانات بفضل الله وتوجيهات القيادة وصل رئيس الوزراء الي هناك كل دولاب الدولة يتحرك ويعمل دونما كلل ومن خلفه كل الوزارات الداخلية والخارجية والعدلية
لجنة الطوارئ الاقتصادية نيابة الجرائم الاقتصادية ستنطلق من هناك برقم الاجراءات ٩ / للعام ٢٠٢٣ المادة ٤٧ من قانون الإجراءات الجنائية إنها التحريات بأمر النيابة فرغم حجم الدمار والخراب والتلف والأضرار التي تضرر منها المواطنون في الخرطوم وكل السودان ورغم الأصوات العميلة التي تقدح وتشكك في القضاء والعدالة الوطنية إلا أن حقوق المتضررين بفتح البلاغات ستكون إجراءاتها سهلة متاحة محفوظة وتتخذ فيها الإجراءات القانونية السليمة ولن يسقط حق بالتقادم
الذين يستنجدون بالعدالة الدولية خاب فألهم فيقظة اللجنة العليا للطواريء بمجلس السيادة سبقت كل كيد الخونة بسد الثغرات والإستعداد لمقابلة كل النوازل والظروف الإستثنائية التي تمر بها بلادنا.