مرور سريع فى شوارع مدينة بحرة مساء الامس وصباح اليوم يفتح صفحة من صفحات القوات المسلحة الأكثر إشراقا صورة رسمت ملامح حب الشعب السودانى للقوات المسلحة حب لا رياء فيه إنه الحب الحقيقى لو تعلمون فقد خرجت الماجدات وهن يطلقن زغاريد النصر والإنتصار العظيم والزغرودة فى مثل هذه الظروف لا تقل عن الدانة أو طلعة السوخى فهى الطاقة الإيجابية والقوة الدافعة لقوات الشعب المسلحة وما أجمل أن تلتحم الجماهير مع الجيش وسط المعركة ووسط قعقعة الرصاص وما أروع إحساس إستشعار نعمة الأمن مع بواسل القوات المسلحة فى معمعة المعركة وأزيز الطائرات ومثل هذا المشهد لم ولن يتكرر فى العالم إلا عند الشعب السودانى الذى عبر صراحة عن محببته لجيشه ولو كان دون ذلك الهلاك ومكابر من يظن أن القوات المسلحة السودانية ستهزم او تنهزم فى معركتها مع مليشيا الدعم السريع.
محبة الشعب السودانى لقواته المسلحة وجدناها فى دموع الأطفال الذين خرجوا بتلقائية فى طرقات أحياء بحرى يهللون ويكبرون إحتفاء وإحتفالا بالنصر وهم يقدمون درس مجانى فى الإنحياز الى الجيش السودانى ويرسلون رسالة عنيفة ومباشرة فى بريد العملاء والخونة وربائب السفارات ويؤكدون أن الشعب السودانى فى خندق واحد مع قواته المسلحة نصرا أو شهادة ويا لروعة وجمال اللوحة عندما يقدم الأطفال جرعة ماء لمقاتل من الجيش يحمل روحه بين كفيه وقد تكون آخر جرعة ماء له فى الحياة يتناولها من الأيادى الغضة وسط المعركة لله دره من جيش ولله دره من شعب.
رأيت حب الشعب السودانى لجيشه فى تدافع الشباب لمعانقة أبطال القوات المسلحة وهم يقومون بتمشيط حوارى وأزقة مدينة بحرى إنه منظر تقشعر له الأبدان ويزرع بذور الطمأنينة فى الأنفس التى أصابها الهلع وكل من فى نفسه مثقال ذرة من الشك تجاه قوات الشعب المسلحة السودانية فليراجع تلاحم الشباب مع اسود القوات المسلحة ودموعهم تفيض من الدمع ترجمة لحب كبير تم وضع طلاء السياسة على سقف العلاقة بين هؤلاء الشباب والقوات المسلحة طوال الأربعة سنوات الماضية وها هى حناجر الشباب تهتف صدقا وعدلا جيش واحد شعب واحد وهو ذات الشعار الذى تم تريده فى إكتوبر ١٩٦٤ وأبريل ١٩٨٥ وفى ديسمبر ٢٠١٨ قبل ان تتم عملية سرقة الثورة من قبل كلاب بن زايد.
محبة الشعب السودانى لجيشه تمثلت فى الثقة المتبادلة بين مكونات الشعب السودانى وهم يرفعون الأكف بالدعوات أن يكون النصر حليفا للقوات المسلحة محبة الجيش رأيناها فى الإلتفاف الجماهيري الكبير وخروج المسيرات التلقائية الداعمة للقوات المسلحة والتى ستتوج بالنصر الكبير ويحق لأسود ونشامى القوات المسلحة أن يحتفوا بمحبة الشعب لهم ويعلموا علم اليقين لو لا وقفتهم الصلبة وبسالتهم العظيمة لأصبح السودان مستعمرة من مستعمرات الدويلة الملعونة.
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
عاشت القوات المسلحة السودانية حامية للحمى وترد العدوان وستظل القوات المسلحة محل حبنا الكبير وتقدرينا وإحترامنا ولن نتزحزح قيد أنملة فى الوقوف فى صفها وهم يحملون البندقية لحمايتنا ونحن نحمى ظهرها بأقلامنا وليس أرواحنا غالية عليهم او اغلى من أروحهم التى هانت أنت تقدم فداء لحماية الوطن والأرض والعرض.
ربــــــــــع شـــــــوكـة
جيشنا السودانى الجيش الأسمر نحبك حقيقة ومجاز نحبك مثنى وثلاث ورباع نحبك بكل لغات الكون منذ نزول أدم الى الأرض والى يومنا هذا.