الخرطوم العاصمة السودانية مستباحة تماما من قبل مليشيا الدعم السريع بعد أن إحتلوا بيوت المواطنين ليست بدواعى الشجاعة إنما بقوة السلاح وضعف العقيدة القتالية للمليشيا وأصبح المواطن هو العدو المباشر للجنجويد سرقوا ونهبوا وإغتصبوا وكل هذه الجرائم لا تمت للأخلاق والشرف والرجولة فى شئ وتحولت المليشيا الى رباطة ولصوص بشهادة الجميع ولا يستطيع كائن من كان أن ينف أن مليشيا الدعم السريع لم ترتكب هذه الفظائع وهذه الجرائم والتى افقدتهم حتى التعاطف الشعبى واصبحوا مجرد نهابين وصعاليك وقتلة وساقطين فى نظر كل مكونات الشعب السودانى فأخلاقيات الحرب لا تمنحكم الحق فى إحتلال بيوت المواطنين أو حتى دخولها ناهيك عن إستباحتها وسرقتها والتصرف فى الممتلكات.
مليشيا الدعم أصبحت مجرد أفراد هائمين على وجوههم يختبئون بالمنازل والحوارى والطرقات تتقطع أنفاسهم حينما يسمعون الطلعات الجوية لسلاح الجو السودانى وكلما سمعوا أزيز الطائرات كلما مارسوا إختبأ الفأر من القط لذلك تجدهم قد حولوا المستشفيات الى ملاجئ والمخزى جدا أنهم دخلوا حتى مستشفى الدايات المخصصة لأمراض النساء والتوليد وهذا ما سيسجله التاريخ العسكرى الأسود فى صفحاته ويشهد بأن مليشيا الدعم السريع قد قتلوا الخصوبة فى الأرحام ومنعوا الأمهات من إكمال عمليات الولادة وهذا السلوك الهمجي البربري لم تقم به إلا مليشيا الدعم السريع من لدن نزول سيدنا أدم الى الأرض وحتى إقتحام هؤلاء الأوباش لمستشفى الدايات بأم درمان.
المشهد اليوم بالخرطوم قد تم نهب كل المصارف والبنوك وحرق جميع المؤسسات الحكومية والوزارات وتمت عملية نهب ممنهج للمتحف القومى ودار الوثائق وتم نهب معظم الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وأحرقت كل الأسواق المركزية بالعاصمة الخرطوم وتم تحويل المدارس الى ثكنات عسكرية تحتمى بها مليشيا الدعم السريع مع العلم أن القانون الدولى الإنسانى يحمى المنشآت المدنية والمستشفيات من الإستهداف العسكرى وهذا ما تم إنتهاكه من قبل هكسوس الألفية الثالثة الذين أخرجوا أسوأ واقبح ما فى نفوسهم من حقد وغل وعدم أخلاق فى هذه الحرب التى تشهدها الخرطوم ولا يمكن لأكثر الناس تشاؤوما أن يتصور مثل التصرفات الرعناء التى قامت بها هذه المليشيا التى أصبحت مجهولة المصير.
مليشيا الدعم السريع الأكثر إنتشارا داخل البيوت والمدارس والإرتكازات يمارسون السلب والنهب ويتعدون على حقوق المواطنين بصورة لا تمت للأخلاق العسكرية فى شئ أصبحوا مجموعة أفراد هائمين على وجوههم يعرفون هلاك قيادتهم وهم من دون قيادة مجرد ضالين لا يعلمون ماذا يفعلون ومن أجل ماذا يقاتلون لكنهم على علم بما سيفعل بهم من قبل القوات المسلحة منتشرون على الأرض لكن السيطرة بزمام الأمور بيد القوات المسلحة ولا يستطيع الأفراد او السيارات الخروج من مخابئهم الى الشارع العام وإلا تم تدميرهم من قبل سلاح الجو فى ظل إنعدام أى رؤية للخروج من هذا المأزق إلا التسليم أو الهلاك.
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
زمام الأمور بيد القوات المسلحة هى التى تدير شؤون الدولة وقائدها العام يصدر القرارات ويجمد أرصدة وحسابات المليشيا ويعزل ويعين ولا وجود لقيادة مليشيا الدعم السريع حتى بين جنودهم.
ربــــــــــع شـــــــوكـة
لقد خسرت المليشيا الشرف والأخلاق والرجولة قبل أن تخسر المعركة.
.