الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

ينقسِمُ الرأيُ العام السوداني، على الصعيدينِ السياسي والمجتمعي، حول أُطروحةِ: من الذي أطلق الرصاصة الأولى لإشعال هذه الحرب: هل هي مليشيا الدعم السريع أم هم “الكيزان” وجيشهم (كما يرى البعض)؟ في رأيي، أن تصنيف الإدارة الأميركية، بعد قرابة العامين من اندلاع الحرب، لأفعال الدعم السريع كجرائم “إبادةٍ جماعيةٍ”، يُفرغُ هذا السؤال تماماً من مضمونه. فقد أصبح المجهود الذي يُبذل في البحثِ عن إجابةٍ على هذا السؤال لا جدوى منه ولا معنى له. إذا كانت القوى السياسية صادقة في سعيها لوقف وإنهاء هذه الحرب، فلا ينبغي أن تُبنى مواقِفها السياسية على أيٍ من هاتينِ الفرضيتينِ حول من اِبتدر إطلاق النار. { د. الواثق كمير }

created by photogrid

اترك رد

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!