الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

متلازمة الفضيحة والفشل تصيب خطة مخابرات ابوظبي وجنجويد لندن – بقيادة المدعو عبدالمنعم الربيع – في اقامة وقفة دعائية يوم امس السبت امام سفارة الإمارات بلندن بغرض محاولة تلميع صورة حكام الدويلة بعد ولوغهم في دعم مليشيا آل دقلو الارهابية وارتكاب الفظائع والانتهاكات .. تم اختطاف لافتة جمعية الصداقة السودانية الاماراتية لتنفيذ الخطة .. الفشل والفضيحة كان مرده الي عاملين – الأول خلافات حادة ضربت بين رؤس المجموعات الذين وكلوا بالدعاية وترتيب الترحيل في عدم التساوي بينهم في الاعتمادات المالية فمجموعات حُسب لها الرأس ب 50 جنيه إسترليني وأخري بمائة ،، والعامل الثاني صعوبة الوصول والإقناع لأعضاء الجالية السودانية بأنحاء بريطانيا نسبة للموقف الوطني الراسخ لجموع السودانيين المعادي للمليشيا وداعميها الإماراتيين وإزاء ذلك تم الهروب بكل ما تبقي من أموال مرصودة للخطة

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في ( لمة الغدا الأسبوعية) امس لم يكترث رجل الأعمال المرموق وأحد داعمي تحركات التسوية من الحديث في تفاصيل تكاد تفسر بشكل واضح ما وراء الضغوط بالإسراع في ( توقيع الإثنين ) ، ومحاولة حشد اكبر قدر من الإلتزامات من شخصيات تمثل قوي اخري ولو بشكل رمزي ، دون الحاجة للإطلاع علي النسخة المعدة للتوقيع والتي بها كثير من الإختلافات عن ما يتم تداوله .. ( الناقل ) لم ينخفض حاجب دهشته لحظة وهو يروي بعض ما تسرب من فم الرجل من : ان الحكومة المتوقعة ( ذات الرأسين المدنيين ) لن تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع بعد تشكيلها حتي تعيد مخاطبة الأمم المتحدة لإعادة تفويض عمل البعثة الأممية بالبلاد ولكن هذه المرة ( تحت الفصل السابع ) وبإستدعاء قوات أممية تحكم سيطرتها علي القرار العسكري والامني بالبلاد ، وربما توظف حالة الفوضي المتوقع حدوثها بعد التوقيع نتيجة للرفض الكبير الذي تواجهه ( وثيقة الإطار ) ، ثاني النقاط التي ادلي بها ( الناقل ) ان ملفيين قانونيين يتعلقان بالمحكمة الجنائية الدولية تم تجهيزهما تماماً بإشراف ج.هنري ، الأول : للإسراع بالمحاكمة ( الهجين) في قضايا دارفور ، والثاني متعلق بعملية فض الإعتصام والذي – حسب الرجل والناقل – تم إكماله ببينات موجودة أصلا في حيثيات ( لجنة اديب ) ولكن الجديد ظهور أسماءبعض القانونين المنتمين سياسيا ( والمحاولة جارية لإلحاق حاضنتهم ) الذين اسهموا في ( تظبيط) الملف أمثال م،وك، جزولي بالإضافة الي أحد (البلدواب) وحتي ص.م.ص ، والملف يهدف الي إخضاع قائد المليشيا .. رجل الأعمال إختتم ( حداثته) – حسب الناقل – بقوله ( البلد دي ما بتنعاد هندستها إلا بالطريقة دي )

error: Content is protected !!