الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

متلازمة الفضيحة والفشل تصيب خطة مخابرات ابوظبي وجنجويد لندن – بقيادة المدعو عبدالمنعم الربيع – في اقامة وقفة دعائية يوم امس السبت امام سفارة الإمارات بلندن بغرض محاولة تلميع صورة حكام الدويلة بعد ولوغهم في دعم مليشيا آل دقلو الارهابية وارتكاب الفظائع والانتهاكات .. تم اختطاف لافتة جمعية الصداقة السودانية الاماراتية لتنفيذ الخطة .. الفشل والفضيحة كان مرده الي عاملين – الأول خلافات حادة ضربت بين رؤس المجموعات الذين وكلوا بالدعاية وترتيب الترحيل في عدم التساوي بينهم في الاعتمادات المالية فمجموعات حُسب لها الرأس ب 50 جنيه إسترليني وأخري بمائة ،، والعامل الثاني صعوبة الوصول والإقناع لأعضاء الجالية السودانية بأنحاء بريطانيا نسبة للموقف الوطني الراسخ لجموع السودانيين المعادي للمليشيا وداعميها الإماراتيين وإزاء ذلك تم الهروب بكل ما تبقي من أموال مرصودة للخطة

اترك رد

بلا(غت)غطاء

كل عام وانتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال…أوتذكر حينما كنت خائف تترقب ؟ خارج من الخرطوم تخاف ان يتخطفك الدعم السريع وافراده.. ترحل من قرية الى أخرى بحثاً عن الأمان واثر الدولة؟ لابد انه قد مر بذكرياتك بوستات على شاكلة(ميزانية الامن والدفاع ومقارنتها بميزانية الصحة والتعليم) صحيح ان العبارة اعلاه فيها جدل وقد تفتح علينا باب جهنم ونقاش بيزنطي عقيم لاينتهي، قد تدخلنا في مفاهيم مثل (عدل الدولة وحكمة حاكميها)، لكن في المجمل هذا البند ينتصر (كما في اي دولة أخرى تحترم نفسها) بالرغم من انه مسار جدل مابين ضرورة الصرف على نواحي الحياة الاخرى، وحدود الأمن والدفاع ذات نفسه بأن لايكون متعدِ للحرية الشخصية او حتى المدني بوجه العموم، لا أحد حدثك حينها بأن الامن والامان هو اساس الصحة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والتربية وجميع مناحي الحياة (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) …(ماعلينا!! )، هذه ليست قصتنا الآن، دعنا من كل ذلك، هل تذكر وعودك لرب العزة سبحانه وتعالى؟ (لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)،طوال ما انت تقرأ كلماتي هذه فمعناها انه قد انجاك الله… فهل اديت وعدك له؟ .. { أيمن مزمل }

error: Content is protected !!