بلا(غت)غطاء

مبارك الفاضل وبطرس غالي ، والإيقاد

ذكرني ما حدث في جيبوتي لقاءي مع صديقي بطرس غالي في نيويورك اول ما تولي منصب الامين العام عام 92 قابلته بصفتي امين عام للتجمع المعارض علي مادبة غداء حكي لي انه اتفق مع وزراء الخارجية الافارقة في مؤتمر القمة في الخرطوم علي تمرير قرار يطلب من ليبيا عدم التدخل في تشاد وعند التصويت سقط القرار باغلبية فلما تحري علم ان الوزير الليبي التريكي زار الوزراء في غرفهم.

فقال لي وجدت التريكي امامي هنا مندوبا لليبيا ، فسالته بشغف عن صحة المعلومة فضحك وقال لي دفعت مقدم ومؤخر.

السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة مغردا علي منصة X تويتر




اترك رد

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!