بلا(غت)غطاء

من يطلق عليهم مستشارو الدعم السريع في العواصم ويطلقون بدورهم تصريحات وبيانات الإلتزام بإتفاق جدة الإنساني والهدنة لا سيطرة لهم علي المجموعات المسلحة العمياء التي تحولت الى عصابات نهب وسلب لتعويض ما وعدوا به من مال وكذبات إرسالهم الى اليمن والحد الجنوبي .. هؤلاء المستشارون ( الوهميين ) ما هم الإ ناشطون يسعون لإنتاج النسخة السياسية للدعم السريع المندحر الواجهة الجديدة ( لأرخبيل ) المجلس المركزي وبيادق الدولة الوالغة في الإنقلاب ومؤامرة إختطاف البلاد..{مجدي عبدالعزيز}

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!