بورتسودان : الرواية الاولى

واصلت الفرق الميدانية والفنية لقطر الخيرية في تنفيذ مشروع توفير مياه الشرب وأدوات النظافة والإصحاح البيئي للنازحين بمدينة بورتسودان. وأكملت تنفيذ أربع حملات للإصحاح البيئي بمراكز إيواء (مدرسة سلالاب، مدرسة عبد الله ناجي، مدرسة المنهل، ومركز إيواء المدرسة الغربية). وشمل المشروع توفير المياه الصالحة للشرب وحملات لإصحاح البيئة ونقل النفايات والنظافة والتعقيم والتوعية الصحية وتوفير وتوزيع معدات ومعينات النظافة المختلفة بجانب حملات لمكافحة نواقل الأمراض بالمراكز المستهدفة. وقالت مدير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية بولاية البحر الأحمر نجلاء أحمد لدى تدشينها لحملة الإصحاح البيئي بمركز إيواء مدرسة الغربية بسلالاب، إن الحملة تمت بدعم كامل من قطر الخيرية. وأعربت عن تقديرها وشكرها لما تبذله قطر الخيرية من مجهودات للنازحين بولاية البحر الأحمر حيث ظلت عوناً وسنداً بما تقدمه من خدمات جليلة للولاية مثل حملات الاصحاح البيئي في مراكز الإيواء اضافة لتوفير مياه شرب نقية ومكلورة داخل المراكز الأمر الذي ينعكس ايجاباً في خفض الأوبئة والأمراض داخل الولاية. وأوضحت أن الحملة تستمر لـ 8 أيام وتغطي 4 مراكز إيواء. وأشارت إلى أن أنشطة قطر الخيرية يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة وإدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية بوزارة الصحة في البحر الأحمر. ونوهت بجهود الفرق الميدانية لقطر الخيرية في نقل النفايات الصلبة والسائلة ورفع الوعي الصحي. وفي السياق، أِشادت بدرية ياسين، وهي إحدى النازحات بسبب الحرب من الخرطوم إلى مركز الغربية ببورتسودان، ومن المتطوعات بالمركز كذلك، بالدعم الذي ظلت تقدمه قطر الخيرية لمراكز الإيواء في المجالات الصحية والغذائية. من جانبه، قال تاج الدين صديق عطا الله، الذي وفد من منطقة دار السلام جبل أولياء، إلى مركز إيواء مدرسة سلالاب بمدينة بورتسودان، إن قطر الخيرية كانت حاضرة في مركز الإيواء بتقديم المواد الغذائية وتنفيذ حملات النظافة والاصحاح البيئي، وقال: (نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على توفيرهم للمطلوب). جدير بالذكر، ان الفرق الفنية لقطر الخيرية تعكف على تنفيذ حزمة جديدة من التدخلات الإنسانية لصالح النازحين والأسر المتضررة من الحرب في عدد من الولايات، وذلك استكمالاً لجهود الاستجابة الإنسانية المتواصلة منذ اندلاع الحرب لمساعدة المتضررين والنازحين بدعم كريم من أهل الخير في قطر.