
• الامارات التى تذرف دموع التماسيح على السودان الان كانت اكبر معاول هدم حكومة حمدوك
• قياسآ لتعريف التطرف فلا يوجد فى السودان اجمالآ اى جماعات نشطة متطرفة ،
• جماعة الاخوان المسلمين ، اسم غير متداول فى السودان الا فى الاشارة الى جماعة المرحوم صادق عبد الله عبد الماجد وهى جماعة قل تأثيرها فى السنوات الاخيرة
• المصالح الامريكية تبارك احمد الشرع رئيسآ لسوريا و تنسى ماضيه الداعشى( الارهابى )
• وتتصادم مع جبريل ابراهيم و تختلق له ماض ارهابى غير موجود حسب المعايير الامريكية ،
• الاترى امريكا و فقآ للمعايير و الاخلاق الامريكية ان ما تطالب به فى السودان تغض الطرف عنه فى مناطق اخرى من العالم ،
• الا ترى امريكا ما يحدث فى غزة
جاء فى بيان الرباعية ( إن مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة لا تسيطر عليها أي من الأطراف المتحاربة ، وقد دعا الوزراء إلى هدنة إنسانية أولية لمدة ثلاثة أشهر لتمكين دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع أنحاء السودان، على أن تقود مباشرة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ثم إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال تسعة أشهر لتلبية تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة ذات شرعية ومساءلة واسعة، وهو أمر حيوي لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسسات الدولة، ولا يمكن أن يُملى مستقبل السودان من قبل الجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بجماعة الإخوان المسلمين، والتي أسهم تأثيرها المزعزع في إشعال العنف وعدم الاستقرار في المنطقة ) ،
و من القراءة الاولى يتضح التناقض الفاضح فى بيان الرباعية ،و زعم التزامها بإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب السوداني، واستعدادهم للتعاون مع الدول والمؤسسات الإفريقية والعربية، والأمم المتحدة، والشركاء الدوليين لتحقيق هذه الغايات ، و تأكيد نيتهم مواصلة المناقشات والمشاورات والاجتماعات على المستويين الوزاري وتحت الوزاري لتعزيز جهودهم المنسقة لدعم إنهاء النزاع في السودان، بما في ذلك دعم إقامة وتنفيذ عملية انتقالية شاملة وشفافة، وفي هذا الصدد، أعرب الوزراء عن دعمهم للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عبر عملية جدة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان، وكذلك لجهود مصر فيما يتعلق بمنتدى القوى المدنية والسياسية السودانية، الذي عقد جولته الأولى في القاهرة خلال يوليو 2024، واتفق الوزراء على مواصلة مشاوراتهم في هذا الشأن خلال الاجتماع الوزاري الرباعي في سبتمبر 2025م )، و يتضح كذلك ان هذه الصياغة تمت فى سابق لهذا الاجتماع ، و ربما كان ذلك البيان الذى تعذر نشره للاجتماع السابق و الذى لم ينعقد ، فهذا البيان يشير الى مشاورات ستتم فى سبتمبر وهى قد تمت فى وقت سابق ،
الشعب السودانى اسقط حكامه بثورات شعبية فى 1964 م و فى 1985م ، و فى 2019 م ، و قام فى نصف قرن بثورات شعبية سلمية انتهت بانحياز الجيش الى الشعب و اقامة حكم انتقالى و استئناف للحياة السياسية ، حدث هذا دون مساعدة من احد ، و تلك كانت تطلعات الشعب السودانى انجزها ضد انظمة حكم عسكرية استبدادية ،
بالعودة الى ثورة ديسمبر ، ربما كانت اكثر الثورات شعبية و تنوعآ ، و شاركت الولايات فى اشعال فتيل الثورة وهو تطور نوعى ، اذ اكتفت ثورتى اكتوبر و ابريل بالحراك الشعبى فى االخرطوم ، تعثرت حكومة الثورة و سقطت بفعل التدخلات الخارجية و لعل دولة الامارات التى تذرف دموع التماسيح على السودان الان كانت اكبر معاول هدم حكومة الثورة ، و كما اتضح لاحقآ كانت تستعد لاسقاط الدولة و السيطرة عليها باعداد جيش الدعم السريع و تسليحه باسلحة متقدمة لم تتوفر للجيش السودانى نفسه ، و يتأكد ذلك الان باصرار الامارات على تنفيذ مشروعها الصهيونى باحتلال السودان و اقامة حكومة موالية لها بتفانيها فى استمرار تدفق الاسلحة الى المليشيا و تجنيد المرتزقة من كل انحاء العالم بعد ان نضب معين التجنيد فى المناطق التى تسيطر عليها المليشيا ،
لا شك ان اى عاقل يتحسس راسه لما اثاره بيان الرباعية عن الجماعات المتطرفة و ارتباطها مع جماعة الاخوان المسلمين ، فهذا الاسم غير متداول فى السودان الا فى الاشارة الى جماعة المرحوم صادق عبد الله عبد الماجد وهى جماعة قل تأثيرها فى السنوات الاخيرة و لا يعرف عنها تبنيها للتطرف ، و قياسآ لتعريف التطرف فلا يوجد فى السودان اجمالآ اى جماعات متطرفة ،
و نتحسس راسنا مرة اخرى فى هذا النفاق السافر الذى تتحدث به الرباعية عن وجود متطرفين فى السودان ، وهذه الرباعية باركت دولها لاحمد الجولانى ( احمد الشرع ) و مكافأته على اسقاط نظام بشار الاسد ( حل الجيش و الاجهزة الامنية ) ، الذى كشف سوريا امام عدوانات اسرائيلية يومية جوآ و برآ دون ان يتصدى لها احد ، احمد الشرع كان مطلوبآ بصفته الارهابى رقم (2) فى داعش و رصدت جائزة عشرة مليون دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى الى قتله او القبض عليه ، صافحه ترمب و تناسى القائمة الطويلة من الجرائم التى كان يرفعها فى وجهه ،
المصالح الامريكية تبارك احمد الشرع رئيسآ لسوريا و تنسى ماضيه الداعشى ( الارهابى ) ، و تتصادم مع جبريل ابراهيم و تختلق له ماض ارهابى غير موجود حسب المعايير الامريكية ،
ثم الاترى امريكا و فقآ للمعايير و الاخلاق الامريكية ان ما تطالب به فى السودان تغض الطرف عنه فى مناطق اخرى من العالم ، الا ترى امريكا ما يحدث فى غزة ؟
14 سبتمبر 2025م