ما وراء الخبر / محمد وداعة

محمد الفكى .. جاب ضقلها يكركب


▪️حديث ود الفكى يؤكد ان مجموعة المركزى غير موحدة و لا تتحدث بلسان واحد
▪️ود الفكى اعتمد فى حديثه على مرجعية الاتفاق الاطارى
▪️دعوة -2000- من الذين شاركوا فى صناعة الاطارى للتداول حول الرؤية الجديدة اغراق للعملية المنتظرة
ود الفكى نسف مخرجات القاهرة و أكد وجود مركز آخر للحرية و التغيير فى نيروبى
▪️ود الفكى اجهض اتصالات تجريها مجموعة القاهرة مع القوى الاخرى

محمد وداعة

فى مقابلة مع الجزيرة مباشر تحدث ود الفكى من نيروبى فقال ضمن ردوده على اسئلة مقدمة البرنامج ( ان الدعم السريع يجب ان تكون ضمن قوات الجيش المهنى القادم، قوات الدعم السريع كانت لفترة
طويلة تمثل قواة المشاة للجيش ، قوات الدعم السريع ينحدرون من خلفيات اجتماعية لديها حضور قوى فى هذه الدولة ، الحديث لا بد لقوة من الطرفين ان تقضى على الاخر حديث سياسى غير مسؤول و نحن بصفتنا السياسية و القيادية لهذا الوطن لا نسمح به ، و حول دمج قوات الدعم السريع قال ( هذه الرؤية كنا نتحدث عنها قبل الحرب ، راينا كان توحيد الجيش سلمآ لا حربآ ، الخلاف كان عن القيادة و السيطرة ، الرؤية الجديدة حول هذا الامر ، سوف تكتمل فى الاجتماع القادم ، لا بد من التشاور مع حلفاءنا فى الاتفاق الاطارى و شركاءنا الذين شاركوا فى جميع الورش الخمسة وعددهم لا يتجاوز ( 2000) شخص ، عندما يكتمل هذا العدد سوف نتكلم عن الرؤية الاولية التى انتجتها الحرية و التغيير ، و حول تصوره لوضع العسكريين بعد الحرب قال ( يعود العسكريين الى ثكناتهم وفقآ للاتفاق الاطارى ) ،هذا امر واضح ، الاتفاق الاطارى ما تزال قضاياه ماثلة ،نحن الان نتحدث عن توسيع المظلة للقوى السياسية ، نتحدث عن مظلة اوسع تشمل نقابات و قوى مدنية بالاضافة للمجموعات التى شاركت فى صنع الاتفاق الاطارى و عددهم حوالى – 2000- ) ، يعنى يا نحن .. يا تغرق

استمعت الى ود الفكى وهو يتحدث باسم مجموعة المركزى حينآ ، و باسم مجموعة الاتفاق الاطارى احيانآ اخرى ، وجدت حديث الرجل بعيد جدآ عن الحقيقة ،و يتناقض مع حديث السيد فولكر المشرف على عملية الاطارى ، فولكر قال بوضوح ان المشكلة كانت حول مدة الدمج ، و ان حميدتى يرى ان الدمج سيقلص قوته ( شخصيآ ) لذلك عارضه ، نتيجة اخرى لحديث ود الفكى مفادها ان مجموعة المركزى غير موحدة و لا تتحدث بلسان واحد ، جاء حديث ود الفكى ناسفآ لبيان القاهرة ( على علله و ثقوبه العديدة ) ، و بدا واضحآ انه ضد بيان القاهرة ، فبينما اشتمل بيان القاهرة على اشارة عابرة للاتفاق الاطارى ، متهمآ قوى النظام البائد باشعال الحرب لقطع الطريق امام الاتفاق ، تحدث بيان القاهرة عن عملية سياسية جديدة ، بينماجاء حديث ود الفكى تأسيسآ على الاتفاق الاطارى ، متناقضآ مع بيان القاهرة ، مؤكدآ ان وضع العسكريين حسمه الاتفاق الاطارى ، ود الفكى نسف مخرجات القاهرة و أكد وجود مركز آخر للحرية و التغيير فى نيروبى ، و اجهض اتصالات تجريها مجموعة القاهرة للانفتاح على القوى الاخرى لتوسيع مظلة الحوار بهدف انتاج عملية سياسية جديدة ،
11اغسطس2023م

اترك رد

error: Content is protected !!