الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

• إجتماعات مكثفة يستضيفها ويرعاها إثنان من رجال الأعمال المرموقين وبحضور ( الرباعية ) .. كشف عنها قيادي بقحت لقيادي حليف مغيب عنها ..

•ضمت الجلسات السابقة ممثلين عن قحت المركزي وقحت الميثاق والإتحادي الأصل والمؤتمر الشعبي وأنصار السنة..

•وفي جلسة الخميس الماضي مثَّل شخص واحد عضوين في السيادي ( حركات ) ..

•القيادي المغيب أبدي غضبه علي ( الأمين العام ) الذي يتصرف دون اخطار أجهزته بقيادته لهذا الجانب الذي يضم وزير سابق وعضو لجنة تمكين..

• يحضر الاجتماعات عن الأصل القيادي الشاب ، وعن الشعبي المحامي المثير للجدل ..

•تتنقل الإجتماعات بين منزلي رجلي الأعمال

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!