الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

• إجتماعات مكثفة يستضيفها ويرعاها إثنان من رجال الأعمال المرموقين وبحضور ( الرباعية ) .. كشف عنها قيادي بقحت لقيادي حليف مغيب عنها ..

•ضمت الجلسات السابقة ممثلين عن قحت المركزي وقحت الميثاق والإتحادي الأصل والمؤتمر الشعبي وأنصار السنة..

•وفي جلسة الخميس الماضي مثَّل شخص واحد عضوين في السيادي ( حركات ) ..

•القيادي المغيب أبدي غضبه علي ( الأمين العام ) الذي يتصرف دون اخطار أجهزته بقيادته لهذا الجانب الذي يضم وزير سابق وعضو لجنة تمكين..

• يحضر الاجتماعات عن الأصل القيادي الشاب ، وعن الشعبي المحامي المثير للجدل ..

•تتنقل الإجتماعات بين منزلي رجلي الأعمال

اترك رد

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!