بلا(غت)غطاء

يبدو ان أحد ( المحاور ) ما زالت خططه الإعلامية مستمرة للتسويق لعودة د.عبدالله حمدوك رئيساً للوزراء رغم فقدان الرجل لشعبيته .. من مظاهر ذلك التسويق ما رصدته “الرواية الأولي” عبر العديد من اللقاءات والحوارات التي تجريها الأذرع الإعلامية لهذا ( لمحور ) مؤخراً وطرح أسئلة او نقاشات عبرها حول إمكانية عودة حمدوك بصورة تؤكد انه خط آني .. خطة المحور (المتطلع للمنافع ) في التسويق للرجل لا يعني إمكانية نجاحها لإعتبارات داخلية ، وخارجية ذات رؤي مختلفة..

اترك رد

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!