الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

من يطلق عليهم مستشارو الدعم السريع في العواصم ويطلقون بدورهم تصريحات وبيانات الإلتزام بإتفاق جدة الإنساني والهدنة لا سيطرة لهم علي المجموعات المسلحة العمياء التي تحولت الى عصابات نهب وسلب لتعويض ما وعدوا به من مال وكذبات إرسالهم الى اليمن والحد الجنوبي .. هؤلاء المستشارون ( الوهميين ) ما هم الإ ناشطون يسعون لإنتاج النسخة السياسية للدعم السريع المندحر الواجهة الجديدة ( لأرخبيل ) المجلس المركزي وبيادق الدولة الوالغة في الإنقلاب ومؤامرة إختطاف البلاد..{مجدي عبدالعزيز}

اترك رد

بلا(غت)غطاء

كل عام وانتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال…أوتذكر حينما كنت خائف تترقب ؟ خارج من الخرطوم تخاف ان يتخطفك الدعم السريع وافراده.. ترحل من قرية الى أخرى بحثاً عن الأمان واثر الدولة؟ لابد انه قد مر بذكرياتك بوستات على شاكلة(ميزانية الامن والدفاع ومقارنتها بميزانية الصحة والتعليم) صحيح ان العبارة اعلاه فيها جدل وقد تفتح علينا باب جهنم ونقاش بيزنطي عقيم لاينتهي، قد تدخلنا في مفاهيم مثل (عدل الدولة وحكمة حاكميها)، لكن في المجمل هذا البند ينتصر (كما في اي دولة أخرى تحترم نفسها) بالرغم من انه مسار جدل مابين ضرورة الصرف على نواحي الحياة الاخرى، وحدود الأمن والدفاع ذات نفسه بأن لايكون متعدِ للحرية الشخصية او حتى المدني بوجه العموم، لا أحد حدثك حينها بأن الامن والامان هو اساس الصحة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والتربية وجميع مناحي الحياة (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) …(ماعلينا!! )، هذه ليست قصتنا الآن، دعنا من كل ذلك، هل تذكر وعودك لرب العزة سبحانه وتعالى؟ (لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)،طوال ما انت تقرأ كلماتي هذه فمعناها انه قد انجاك الله… فهل اديت وعدك له؟ .. { أيمن مزمل }

error: Content is protected !!