الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

من يطلق عليهم مستشارو الدعم السريع في العواصم ويطلقون بدورهم تصريحات وبيانات الإلتزام بإتفاق جدة الإنساني والهدنة لا سيطرة لهم علي المجموعات المسلحة العمياء التي تحولت الى عصابات نهب وسلب لتعويض ما وعدوا به من مال وكذبات إرسالهم الى اليمن والحد الجنوبي .. هؤلاء المستشارون ( الوهميين ) ما هم الإ ناشطون يسعون لإنتاج النسخة السياسية للدعم السريع المندحر الواجهة الجديدة ( لأرخبيل ) المجلس المركزي وبيادق الدولة الوالغة في الإنقلاب ومؤامرة إختطاف البلاد..{مجدي عبدالعزيز}

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!