بلا(غت)غطاء

دون ان ينطق بكلمة كتب الجنرال م علي الوجه الاخر للورقة ومررها علي الحاضرين : • سلطة وصفوها بالانقلابية تسمح لمناهضيها بقيام كيان وغير قانوني بإسم الصحفيين – طيب وين الإنقلاب ؟؟ •صحفيون يساريون يتغنون بالممارسة الديمقراطية وقيام انتخابات للكيان ، وفي نفس الوقت يعاكسون قيام الإنتخابات العامة التي ستطيح بأحزابهم – طيب وين الديمقراطية ؟؟ • مسجل تنظيمات العمل يفتي بعدم شرعية قيام النقابة – طيب وين الشرعي ؟ .. وختم ما كتب بعبارة بين قوسين ( سياسة مغازلة المعارضين وجر الهوا بالمستسلمين ) .. كل من مرت عليه الورقة ابتسم نصف ابتسامة مع رفع حاجب الدهشة بعد قراءتها)

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!