سلام يسلمك من كل مكروه ..محفوف بالدعوات ممزوج بالتقدير والاحترام وعميق الامتنان لماتقوم به من جليل الأعمال أضحت منظورة ومرئية في كل مجال في الولاية في زمن عز فيه ( عزمات الرجال وعلو الهمم والانجازات) .اكتب لك اليوم أو بالاحري ارفع لسيادتكم مظلمة ، ولايرفع مظلوم مظلمته إلا الي( الثقاة العدول ) الذين يثق تمام الثقة بأنهم سيردون حقه دون تسويف أو ممطالة.. بأسم ملاك( دكاكين سوق نيفاشا) أو( سوق الرحمة) أو سمه إذا شئت( بمول الخرطوم) والذي يقع في مربع ( ٣٤) محلي المركزى..وقد ذاق اصحابه الامرين منذ العام ٢٠١٥ ، سبع سنوات طوال عجاف (ومحلية الخرطوم )بعد أن استوفت حقوقها كاملة( لابل تمت زيادات أكثر من مرة غير متفق عليه في السعر الأساس ) بحجة ارتفاع اسعار مواد البناء، اوتغيير المقاول وخلافه ..تعجز حتي الان علي ابرام عقود بينها والملاك، ( علي الرغم من تسليمها للدكاكين) باستمارات لاتثبت حق قانوني لاصحابها..
سلمت المحلية الدكاكين بدون توصيل خط الكهرباء فاضحت مهجورة ينعق فيها البوم ويأوى اليها المشردين ليلآ!! بحجة ان المحلية و الادارة العامة للكهرباء تنتظر إكمال بقية السوق ؟ القسم (C&D)وهذا لعمري يتطلب سنين اخري حجة المحلية(المدير التنفيذى) أنه لا يمكن عمل تقديرات مرتين ودراسة مرتين ؟..حجة اخري من إدارة الكهرباء أنه لايوجد احمال لتوصيل الكهرباء؟ إذن ما الحل سيدى الوالي ؟ ومن يرد حق الملاك المهدر في تقنين اوضاعهم اولآ بابرام عقود ومن ثم توصيل الكهرباء للاستفادة منها بعد أن دفعوا الغالي والنفيس لتكون مصدر دخل وسبيل لكسب عيش شريف في بلد لايخفي عليك حالها..!!
أن الاسراع بتذليل هذه العقبات البسيطة تعود علي الولاية ايضأ بايراد شهري محترم من الايجار والعوائد والضرائب فعدد الدكاكين ( حوالي 200 دكان ) ..
سبعة سنوات سيدى الوالي ومادفعه الملاك داخل خزنة المحلية ولامقابل جناه المواطن المسكين سوى مزيد من الانتظار والممطالة.رفعنا لك مظلمتنا وانت المسؤول الاول والذي بيده تغيير الواقع المر ورد المظالم لاهلها ..
زاوية قبل الأخيرة…
سيأتي وقت تكون فيه الأموال بلا قيمة والمناصب بلا قيمة فقط تبقي القيم والعدالة..
زاوية اخيرة..
اذا ابديت اهتمامآ كافيآ بنتيجة من المؤكد أن تصل اليها فلامستحيل مع الارادة..( وليم جيمس)