ما وراء الخبر / محمد وداعة

محمد جلال هاشم .. الرجال مواقف


▪️قحت .. فضيحة مجلجلة و جريمة نكراء
▪️قحت بخطابها هذا كانت ولا زالت تمثل غطاءا سياسيا للجنجويد
▪️هذه حرب ضرورة وليست حرب عبثية كما يروج لها
▪️لا دورللفلول في هذه الحرب وتحميلها للفلول هروب من مواجهة الحقائق ليس اكثر
▪️الاحزاب عاجزة عن ادانة تجاوزات الجنجويد لانها فاقدة الارادة بعد ان تم شراء أرادتها وسكوتها من دولة خليجية في صفقة (التجاور مقابل الفضيحة )
▪️كان يمكن ايجاد العذر لاى مجموعة سياسية او حزب تتخذ موقفآ مناصرآ للاخوة دقلو بحيثيات او بدونها
▪️المواقف السياسية مدفوعة الاجر جريمة مكتملة الاركان خاصة اذا كانت غطاءآ سياسيآ لتمرد الاخوة دقلو
▪️على القوى الاخرى فى قحت و التى لم تكن طرفآ فى صفقة ( التجاوز مقابل الفضيحة ) ، ان تنأى بنفسها عن هذا المستنقع

محمد وداعة

استمعت الى تسجيل صوتى للدكتور محمد جلال هاشم بتاريخ 6 يونيو 2023م، خصصه للحديث عن البيان الصادر من حزب المؤتمر السودانى بتاريخ 5 يونيو 2023م، يكتسب هذا الحديث اهمية بالغة نسبة للمواقف المعروفة للمتحدث المعارضة للعملية السياسية منذ 2019م انطلاقآ من مشروعه السياسى ، و على الرغم من ان المناقشة بدأت ببيان حزب المؤتمر السودانى ، الا انها القت بظلالها على قحت على اساس ان المؤتمر السودانى هو احد الركائز الاساسية فى قيادة المجموعة ، و المعبر احيانآ كثيرة عن مواقفها ، كما يصرح عنها الاستاذ خالد سلك بصفته الناطق باسم العملية السياسية ،
قال هاشم (هذه حرب ضرورة وليست حرب عبثية كما يروج لها ، قحت بخطابها هذا كانت ولا زالت تمثل غطاءا سياسيا للجنجويد ، احتلال الجنجويد للخرطوَم ومحاولة احراقها اشبه بحملة الدفتردار الاتتقامية ، الجنجويد هم من يعتقلون ويغتصبون ويحتلون البيوت ويحرقون مؤسسات الدولة لا غيرهم ، الاحزاب عاجزة عن ادانة تجاوزات الجنجويد لانها فاقدة الارادة بعد ان تم شراء أرادتها وسكوتها من دولة خليجية في صفقة (التجاور مقابل الفضيحة ) ، قحت لم تدعو الي الحرب ولكن اخطائها قادت للحرب وذلك باذكائها للتناقضات بين الجيش والدعم السريع، لا دور للفلول في هذه الحرب وتحميلها للفلول هروب من مواجهة الحقائق ليس اكثر، كاذب من يقول ليس في هذه الحرب منتصر.. الشعب هو المنتصر ومنظومته الامنية بكل عللها، كاذب من يقول ان هذه الحرب بين الجيش والدعم السريع فقط ، الشعب جزء منها لانه هو صاحب المؤسسات ووهو الذي يسرق ماله وتغتصب نسائه وتهدم مؤسساته ، بيان حزب المؤتمر السوداني مناصر للجنجويد في كثير من جزئياته ، بيان المؤتمر السوداني لا ينم عن اي ذكاء سياسي وليتهم صمتوا، هنالك تماهي تام بين موقف قحت وموقف الجنجويد وموقف المجتمع الدولي الساعي لتفكيك السودان ) هذا ايجاز آمل الا يكون مخلآ بالمقاصد ،

محمد جلال هاشم اورد اسباب خطيرة لهذه المواقف المخزية لاحزاب قحت ، و عدم قدرتها على ادانة انتهاكات الدعم السريع ، و قال انها فاقدة للارادة بعد ان تم شراء ارادتها و سكوتها من دولة خليجية فى صفقة ( التجاوز مقابل الفضيحة ) ، وان كان هذا صحيحآ فان هذه الاحزاب تكون قد ارتكبت جريمة كبرى و خيانة لا تغتفر ، وهو يؤكد ما سبق لكاتب هذه السطور التحذير منه ، من خلال رصد موثق لتدفقات المال السياسى من حميدتى لقوى سياسية و قيادات اهلية و مجتمعية ، و لعل هذا ( التجاوز مقابل الفضيحة ) ، يفسر قيام هذا الحلف الشرير الذى جمع هذه الاحزاب و الاخوة دقلو مع الدولة الخليجية ، و يكشف سر موقف قحت ، و قبولها ان تكون غطاءآ سياسيآ للقوات المتمردة ، دون ان تتزحزح من هذه المواقف خاصة بعد ان تغير هدف الحرب من الاستيلاء على السلطة ، الى عدوان على المدنيين و المرافق المدنية و انتهاكات حقوق الانسان و السلب و النهب ، على اساس ان مواقفها نابعة من صفقات مدفوعة الاجر مع الاسف الشديد ،
كان يمكن ايجاد العذر لاى مجموعة سياسية او حزب تتخذ موقفآ مناصرآ للاخوة دقلوبحيثيات او بدونها ، بافتراض ان هذه المواقف اجتهادات سياسية تحتمل الخطأ او الصواب ، وكانت هذه الاجتهادات محل احترام ، اما ان تكون هذه المواقف عملية بيع و شراء فهذا امر لا يمكن التعايش معه ، وهو يتجاوز كونه فضيحة الى اعتباره جريمة مكتملة الاركان ، و فساد سياسى و رشى اضرت بالعملية السياسية وكانت السبب فى تعثرها و فشلها ، على القوى الاخرى فى قحت و التى لم تكن طرفآ فى صفقة ( التجاوز مقابل الفضيحة ) ، ان تنأى بنفسها عن هذا المستنقع و الا تسمح بان تستغفل الى درجة ارتكاب الخيانة باسمها ،
10يونيو2023م

اترك رد

error: Content is protected !!