بلا(غت)غطاء

(قوم تُبّع)…! عقب الإدانات الصريحة والمُباشرة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية والبرلمان الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وفولكر (كمان)، وتحقيقات الـ “سي إن إن” الأمريكية والـ”بي بي سي” البريطانية ولوموند الفرنسية، غادرت القلة القحتاوية الانتهازية ومعها المنظماتية أصحاب التمويلات والمراضع الغربية، مربع اللف والدوران، والتعمية والأوهام وأخذ ساتر وطني خلف شعار (لا للحرب)، وذكروا جميعًا في بيانات الشجب والإدانة، الدعم السريع بالاسم دون تلميح أو تعميم، أمرٌ مُحزنٌ ومُؤسفٌ، هذا الانقياد الذليل والخنوع المهين والتنازل عن الحد الأدنى من الإنسانية والرجولة، فقليلٌ من الحياء وحبة واحدة من حبوب الشجاعة كانت تكفي وتعين على ستر عورة المواقف الفاضحة..! { ضياء الدين بلال }

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!