إذا عرف السبب / أسامة عبدالماجد

(الدعامه) يقاتلون حميدتي

اسامة عبدالماجد

¤ العنوان اعلاه هو الحقيقة المجردة.. المليشيا الاجرامية تقاتل قائدها الهالك – الوصف يناسبه حيا او ميتا – .. تمردوا على القوات المسلحة في منتصف ابريل بهدف الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.. كسر الجيش عظمهم.. دمر عتادهم، فعجزوا عن الاستيلاء على اي مقر او وحدة عسكرية.. ولو ذات الطالع المدني مقل الشؤون المالية.
¤ يتباهون بالوجود في القصر الرئاسي.. والذي لو وجه القائد البرهان بقصفه لانهار على رؤوس من فيه. يالغباء المليشيا ومن يقودها.. أما تواجدها في حوش التلفزيون لاقيمة له.. واشاوش (الشاشة البلورية) لبوا النداء.. وظلوا يقدمون مادة وطنية خالصة، دعما للقوات الاماجد.. وتفضح الهمج.
¤ صرف المتمرد حميدتي ملايين الدولارات.. لتحسين صورته القبيحة وحاول تصوير نفسه كقائد.. في سبيل ذلك دفع لشركات غربية اتخذت من الخليج مقرا لها.. قدمت له الدعم الاعلامي ولا تزال.. وصرف على شخصيات سياسية واعلامية واهلية وشعبية لتجيير مواقفها لمصلحته.. واسس منظمات خيرية انفقت امولا طائلة.. واستورد عشرات الالاف من السيارات كان يوزعها في اطار (الرشاوي السياسية).. بل دعم مجموعة انتهازية حملت مسمى (كلنا حميدتي).
¤ ما الذي حدث لمشروع دقلو اخوان ؟؟.. وهل حقق مبتغاه وهم يمارسون (الغتغتة والدسديس) اربعة سنوات ؟؟.. دمرت المليشيا كل احلام قائدها وقاتلته بل اغتالته.. وهي تزيح عنه الغطاء وتكشف عورته.. باغتصاب النساء وسرقة عربات المدنيين.. ونهب المنازل واحتلالها وتدمير (شقى) سنين المواطنين.. نهبوا متاجر في الاسواق والاحياء، وطال النهب حتى (طبالي) مواطنين بسطاء يبيعون الحلويات ومناديل الورق وبعض الاغراض البسيطة.
¤ لم يسلم احد من المليشيا الاجرامية.. اجتاحوا المساجد والكنائس ،مارسوا الإذلال للرجال والاعتداء على الاسر الآمنة.. قتلوا مرضى في المستشفيات والبيوت.. نهبوا اموال المواطنين في البنوك.
¤ الذي لا جدال بشانه ان المليشيا الباغية لا تقاتل
الجيش الذي دحرها .. وجعل افرادها يهربون ويسرقون ملابس المواطنين للتخفي بها.. فالذي حدث بعيدا عن ادعائها ااكاذب محاربة (الكيزان) فهى تقاتل (دقلو اخوان).. انتصرت عليهما.. ودمرتهما سياسيا، ولم تترك لهما فرصة للعودة او تصحيح ماحدث..
¤ سحقت المليشيا مع (دقلو اخوان)، قحت التي ناصرتهما وهددت (تنفيذ الاطاري او الحرب).. هزمت معهم برعونتها وجرائمها المروعة كل من اساء الى الجيش او حاول اختزاله في حزب او كيان سياسي.. وهو جيش وطني قاتل التمرد ببسالة وشهامة ورجالة اهل السودان.
¤ سحقت المليشيا وهي تقتل وتنهب، فولكر وزمرته الذين كانوا يقفون موقف المتفرج من جرائمهم ويعتبرونهم طرفا اصيلا في المعادلة السياسية.. وكذلك من معهم بالخارج الذين دعموا قائد التمرد.
¤ ان المسألة المهمة في مايحدث الان ان قيادة المليشيا سواء كانت (دقلو اخوان) او القلة من ضباط القوات المسلحة الذين باعوا شرفهم وقيم وتقاليد الجيش وانحازوا الى العصابة المغتصبة.. جميعهم فقدوا السيطرة على تلك القوات المتمردة.. ولن يستطيعوا ايقاف افعالها الاجرامية… لذلك فشل (عرمان المليشيا) يوسف عزت في الدفاع عنها عبر القنوات الفضائية.. وفشل رخيصين منتفعين في مواقع التواصل في ذات المهمة.
¤ تجاوزت عناصر المليشيا قيادتها بدليل ما اقترفته من فظائع في الخرطوم و غرب دارفور.. كشفت المليشيا عن وجه حميدتي العنصري البغيض وهي تمارس القتل على اساس عرقي وصلت بهم الوقاحة والتخلى عن الروح الانسانية ملاحقة المواطنين الابرياء العزل الفارين من الحرب الى الجاره تشاد.. اعترضوهم في الطريق نهبوا متاعهم القليل والبسيط..، فتشوا امراة مسنة كانت تحمل اغراضها في (شوال) وسقط المصحف الشريف من متاعها.. درس لم ولن يعيه المجرمين القتلة.الذين انتهوا من شخصية المتمرد حميدتي.
¤ ومهما يكن من امر ستكمل القوات المسلحة مهمة القضاء علبهم بكل شرف واقتدار.

اترك رد

error: Content is protected !!