“قطر الخيرية” تقف على تسليم أول شحنة من أدوية السرطان منذ بدء الحرب للمرضى بالجزيرة
مدني : الرواية الاولى
أعرب عدد من المرضى والكوادر الصحية بالمعهد القومي للسرطان بحاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني عن ارتياحهم وتقديرهم لدعم قطر الخيرية بالأدوية المنقذة للحياة وتوفيرها لأول شحنة من أدوية السرطان منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي وذلك عبر جسر جوي خاص استهدف سد الفجوة في أدوية السرطان والفشل الكلوي.
وشرعت السلطات الصحية المختصة بالمعهد القومي للاورام في صرف الأدوية للمرضى بعد أن تسببت الحرب في أزمة ونقص حاد في إمداد أدوية السرطان التي كانت توفرها الحكومة عبر الإمدادات الطبية..
وقال د. عبد الرحمن علي، المدير الطبي للمعهد القومي للسرطان بجامعة الجزيرة إن مساهمة قطر الخيرية في علاج الأورام بالسودان كان لها القدح المعلى في مساعدة مرضى السرطان بما قدمته من علاجات سدت ثغرة كبيرة في علاج الأورام بالسودان خلال هذه الفترة.
وأكد المدير الطبي للمعهد استلامهم لكل الأدوية والعلاجات التي تم توفيرها من قطر الخيرية لمرضى السرطان. وأشار إلى أن المعهد من أكثر الجهات التي تأثرت بالحرب حيث أصح يغطي نحو (60%) من الحالات في السودان وبعض الدول المجاورة بعد توقف مركز الأورام بالخرطوم منذ بدء الحرب.
وفي السياق، أشار د. الوليد إبراهيم، الصيدلي المسؤول بالمعهد القومي للسرطان إلى معاناة عدد من المرضى خلال فترة انقطاع الأدوية. وأوضح أن المنحة الدوائية التي تم استلامها من قطر الخيرية كان لها أثر كبير في سد الفجوة وتخفيف المعاناة، ونوه إلى أن كثيرا من أدوية السرطان التي وصلت كانت تؤمنها الإمدادات الطبية لكنها توقفت بسبب الحرب.
إلى ذلك، أعرب عدد من مرضى السرطان وأسرهم عن تقديرهم لتوفير قطر الخيرية لكثير من الأدوية وطى صفحة معاناتهم في الحصول عليها من الامدادات الطبية.
وكان وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم قد استقبل في الشهر الماضي أول شحنة لأدوية السرطان منذ بدء الحرب مقدمة من قطر الخيرية وذلك ضمن جسر جوي طبي استهدف تقديم (62) طناً من أدوية السرطان والفشل الكلوي في السودان.