قطر الخيرية تستقبل شحنة جديدة من الخيام لتهيئة مراكز إيواء النازحين ببورتسودان قبل فتح المدارس
بورتسودان _ الرواية الاولى
ضمن الجهود الإنسانية الكبيرة لدولة قطر، استقبل د. هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة، وأحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية، وسفير دولة قطر بالسودان محمد إبراهيم السادة بمطار بورتسودان اليوم، خامس طائرات الجسر الجوي القطري لدعم المتأثرين بالحرب والتي اشتملت على خيام وسيارات اسعاف بدعم من صندوق قطر للتنمية.
وقال وزير الصحة إن الطائرة الخامسة ضمن الجسر الجوي القطري تأتي امتداداً للدعم غير المنقطع من دولة قطر وجاءت في وقتها تماماً حيث تضمنت بجانب خيام الإيواء أربع سيارات اسعاف ضمن حصص الاسعاف المقدّمة من صندوق قطر للتنمية ويحتاجها النازحون والمدنيون المتأثرون بالحرب. وأضاف أن زيارة الوزيرة لولوة الخاطر للبلاد أعقبها وصول الكثير من المساعدات التي وعدت بها.
من جانبه، قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت إنهم يشكرون دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً لتسيير الجسر الجوي بهدف سد الفجوة والحوجة الماسة للمتأثرين بالحرب. وقال إن هذا الدعم ليس جديداً على دولة قطر فقد وقفت مع السودان في كل الكوارث والمنعطفات الحرجة من دارفور إلى كورونا والفيضانات والنزاعات والحرب وذلك من خلال جمعيتي قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، ومن خلفهم صندوق قطر للتنمية.
وكشف يوسف الملا باحث المساعدات الإنسانية وممثل صندوق قطر للتنمية، أن الجسر الجوي القطري الذي انطلق خلال شهر رمضان الحالي احتوى على المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة والمستهلكات الطبية وسيارات الاسعاف والخيام، لافتاً إلى تقديم المزيد من المساعدات الإضافية من صندوق قطر للتنمية. وأشار إلى أن دولة قطر من أوائل الدول التي أرسلت المساعدات الإنسانية بعد اندلاع الحرب حيث سيرت جسراً جوياً عبر الصندوق لمساعدة المتضررين في السودان نُقلت عبره مئات الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية ومواد الإيواء التي وصلت للمستفيدين في 12 ولاية سودانية في الفترة من مايو إلى أغسطس الماضي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر وقطر الخيرية.
إلى ذلك، أوضح مدير مكتب قطر الخيرية المكلف بالسودان طارق محيي الدين أنهم استقبلوا (200) خيمة ضمن خامس شحنات الجسر الجوي. وكشف أن الخيام المستلمة من شأنها التخفيف من حدة الاختناقات بمراكز الإيواء والإسهام في تهيئة الأجواء بمدارس ومراكز إيواء النازحين بولاية البحر الأحمر قبل انطلاق العام الدراسي المعلن منتصف أبريل الجاري. وأشار إلى أن الفرق الميدانية لقطر الخيرية تعتزم إيصال 30 ألف سلة للأسر المتضررة في المرحلة القادمة وذلك ضمن مشروع 50 ألف سلة الذي يموله صندوق قطر للتنمية.