ثقافة ومنوعات

قصة أغنية ” كيف ﻻ أعشق جمالك “

✍️ بكري خيري – الدوحة

 قصة أغنية كيف لا أعشق جمالك والتي تغني بها عثمان حسين قبل ما يقارب نصف القرن من كتابتها كان شاعرها محمود التنقاري له دكان في السوق بشارع العناقريب وفي مرة هو في دكانه مرت فتاة ممشوقة القوام فنظر إليها ولكن لم يتأكد من ملامحها وفي ذاك الزمان كان الحياء والعفة تمنع الرجل من الحديث المباشر مع مرأة لا يعرفها فظلت الفتاة في ذاكرته بعد ثلاث اشهر وهو في دكانه رأي أهل الفتاة قادمين من السفر وكان منزلها قرب دكانه فإنتهز الفرصة لرؤيتها وقدم يد المساعدة في حمل الحقائب حمل الحقيبة الاولي والثانية فكانت خفيفة الحقيبة الثالثة كانت تقيلة فتعب من حملها فجاءت الفتاة وقالت ياعم ليه تتعب نفسك أرتاح شوية فرفع راسه فرأي وجه الفتاة أية من الجمال هي نفس ملهمته فإنطلقت الكلمات.

كيف لا اعشق جمالك

ما رأت عيناى مثالك .. و كيف لا اعشق جمالك

كيف لا اعشق جمالك .. و انت مغرى

أعجب بجمال الفتاة وادبها لانها طلبت منه الراحة وسقته الماء الباردفقال:

زنت بى ادبك جمالك .. و انت سحرى

عندما حمل الحقيبه وشعر ببعض التعب رأي في ذلك بعض الزل والهوان ولكن كل يهون من أجل هوي هذه الفتاة فقال :

فى هواك لاقيت هوانى .. و بيهو راضى

كيف لا اعشق جمالك

ما رأت عيناى مثالك .. و كيف لا اعشق جمالك

كيف لا اعشق جمالك .. و انت مغرى

زنت بى ادبك دلالك .. و انت سحرى

فيك اجمل شي خصالك .. و انت بدرى

و ابعد الغايات منالك

لو رنيت ترسل نبالك

قلبى لاعب بيهو مالك

ليهو حق لو كان هوانك

و كيف لا اعشق جمالك

بسمتك توحى الاغانى

و اسمى ايات المعانى

فى هواك لاقيت هوانى ..

و بيهو راضى

معتلى قلبى و لسانى

تندى زى زهر الخميلة

تزدهر فى روح جميلة

و عاليه اخلاقك نبيلة

و يخجل البدرين هلالك

و كيف لا اعشق جمالك

….

انت رافل فى نعيمك

و بس انال منك جحيمك

و قول لى كيف اظفر بليمك

نارى تتطفى..روحى ترقى

فى سما العز ذي كمالك

اترك رد

error: Content is protected !!