اسامة عبدالماجد

¤ لا حسرة على قحت واعوانها منذ اجراءات اكتوبر 2021.. صوروا انفسهم (ملائكة) والاخرين (شياطين)..تشتت شملهم وتفرق جمعهم.. واصبحوا خاسرين وفي طغيانهم يعمهون
.. طردوا شر طردة من جنة السلطة، بعد ان كانوا يخادعون الشعب ومضوا في صراط الجحيم.. .. من وقتها قبرت قحت ، تشردوا ولم تقم لهم قائمة.. رغم المحاولات المستميتة من لمبعوث الاممي فولكر بيرتس لاعادتهم عبر الاتفاق الاطاري واحد من اعواد الثقاب التي اشعلت النار يوم الغدر (منتصف ابريل).
¤ خسران مبين لقحت.. تشق اليوم الجيوب وتلطم الخدود على ذهاب فولكر الذي ارغم على (الاقالة).. وتمت محاولات لحفظ ماء وجهه بتحويلها الى (استقالة).. والمحصلة واحدة ان قحت واعوانها فقدوا عائلهم السياسي و سيدهم الذي كان لا يتجاوزوه في اي امر مهما صغر او بلغ شانه.
¤ ظلت قحت واعوانها منذ ميلادها كمسخ مشوة.. خاضعة وذليلة للخارج.. لا حول لها ولا قوة بمفردها، لا تقدم على امر الا واستعانت بالاجنبي.. هي شلة مخلصة لفولكر.. ولذلك صارت منكسرة له لا تعصي له امرا ولو راودها عن نفسها.. لذلك لم تحرك فيهم عمليات الاغتصاب الوحشية التي ارتكبتها المليشيا الاجرامية ساكنا.. وظلوا يطلقون تصريحات مضادة للاخلاق.. عندما تكون قحتاوي (تقدر تغمض عينيك) عن اي فظائع ،هم من فئة (زيرو نخوة) !!.
¤ اعلن لكم ياسر عرمان وبكل قوة عين – ايام التيه – عن وجود أسماء مرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء، لم يذكرها، ونوه إلى أن هناك اتفاق بشأن معايير اختيار رئيس الوزراء.. (كلام كويس ويبدو مؤسسي).. ولكن كشف عن تسليم تلك المعايير للمبعوثين الدوليين.. والمؤكد انها سلمت لفولكر، ولا احد سواه.
¤ اعتادوا على المراهنة على الخارج.. حتى في اختيار رئيس الوزراء وفشلوا.. وكانت الاستعانة الخائبة ببندقية الباغي الشقي حميدتي.. هدد القحاتي بابكر فيصل من كبار خفافيش الظلام
بالحرب. قبل اقل من (48) ساعة من تمرد المليشيا، في افطار رمضاني للتجمع الاتحادي.. قال فيصل (إذا تم إلغاء الاتفاق الإطاري ولم يوقع الاتفاق النهائي البديل بالطبع سيكون هو الاتجاه للحرب)
¤ سبقه عضو مجلس السيادة المقال محمد الفكي الذي اطلق تحذيرات مثله .. قال في جلسة حوارية مع النقابات: (نحن في الحرية والتغيير نقول إن الاتفاق الإطاري موجود ولا بديل له، وإذا سقط فسيقود البلاد إلى المواجهة). وتابع: (هذا أمر لا نرغب فيه، لأن بلادنا غير مهيأة له، وأوضاعها الاقتصادية لا تحتمله).
¤ هددنا فكي منقة ان الحرب الاهلية بديل الاطاري وراجعوا صحيفة الشرق الاوسط (7 فبراير 2023).. وذات (المهدداتي) بابكر فيصل تحدي الجميع في ندوة (لن نجلس مع أطراف غير معترف بها ولن نراجع الاتفاق الإطاري).. السؤال من اين للقحاته بكل ذلك اللؤم والبجاحة السياسية ؟؟.. من اين استمدوا القوة ام هي الرعونة السياسية حتى يرفعوا اصبعهم في وجه الجيش والشعب.
¤ تعلموا تلك العنتريات من فولكر الذي ذهب غير ماسوفا عليه ونسق معهم على (تشليع) المؤسسة العسكرية تحت ذريعة الهيكلة.. ضمن لهم الماكر الالماني عودتهم الى السلطة.. ولذلك سلمه عرمان معايير اختيار رئيس الوزراء.. ولا يخالجني ادنى شك ان فولكر قد يكون اختار لهم رئيس الحكومة.. في مدينة الجنينة المغتصبة الان بواسطة المليشيا جلس فولكر مع كبيرهم الذي علمهم التمرد،واتفقا على الغدر ..طمأنه بان لا ملاحقة له شريطة دعم الاتقاق الاطاري وحراسته.
¤ ركزوا جيدا في سعي قحت لتهديد الجميع من عسكريين وقوى مدنية بحرب اهلية.. هي خطة مرسومة بعناية فائقة.. في اطار حملة خبيثة ومرتبة.. حتى فولكر في اخر احاطة له امام مجلس الامن اليومين الماضيين حذر من أن (ما بدأ كنزاع بين تشكيلين عسكريين يمكن أن يتحول حرباً أهلية شاملة).. والحديث بين المزدوجتين لفولكر ،يتقدم فئة ضالة تساوي بين الجيش والهمج.
¤ تبددت احلام السلطة لقحت.. سواء بالاتفاق الاطاري الذي كان سيمكن لهم، دون مشروعية وباقصاء الاخرين.. او بواسطة عصابة حميدتي التي فشل مخططها بالاستيلاء على السلطة.
¤ ومهما يكن من امر.. تخسر قحت كل يوم (كمان وكمان).. وهي تعيش حالة من الموت السياسي.
سبب أخير
¤ نكتب غدا ان شاء الله تحت عنوان (من يخلف البرهان) ؟!