✍️ الواثق كمير
لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون
غاب عنا كبيرنا وحبيبنا وصديقنا، وفقدنا القلب الكبير ومبدع الوطن القدير. كنا في حضرة بشير والحانه الشجية وكلماته الطيبة نلتف حوله فيبعث فينا الدفء ويقينا من صقيع كندا ونشعر في معيته بالأمان. ما التقينا به والا أحاطنا بالكرم فوق الحاتمي في بيته بسانت كاثرين، وحاجة آسيا واقفة لخدمتنا وتلبية طلباتنا، وفي تشريفه لنا في هاملتون وتورونتو، لا يحرمنا من زيارته في نهاية الأسبوع، متى سمحت الظروف، واللقاء به، أو افتقادنا له في شهور الثلج والبرد إذ يغادرنا الى ألحان في دبي أو إلى السودان، ثم يعود في مطلع الربيع وهو ونحن أكثر توقا وتطلعا لتجديد اشواقنا وازكاء محبتنا، إلا هذه المرة لم يعد إلينا تاركا لنا فراغا عريضا وحزنا مقيما! فقد قدر الله وما شاء فعل!
البركة في حاجة آسيا وفي ألحان ومحمد وأشرف وابوبكر، وفي كل الأسرة وجميع الأهل، وفي محبي ومريدي بشير عباس.
والتعازي الحارة إلى إبراهيم الكوباني ومحمد الأمين عبد الماجد وكمال ترباس، وإلى هادية وآمال وحياة طلسم، والتعازي موصولة لأصدقاء بشير في عموم كندا، وخاصة إلى عز الدين حلمي ومجدي الطيب ويوسف أمين، وإلى عادل بانقا ومحمد عثمان دريج وعبد الحليم جاويش والفاتح الشيخ وحسين عوض وبشير إسماعيل ووليد فتحي (الرياضي) وسمير طاهر وعاصم بابو نمر، وإلى عبد الحميد العرضي وعادل حمزة والسر سيد أحمد ومحمد المليك وحسان الأمين وعبد العزيز عابدون والنور عثمان النور. ومعذرة إن فات علي ذكر كثيرين سهوا ولست قصدا!
الرحمة له وغفر الله له واسكنه فسيح جناته ويتقبله قبولا حسنا والدوام لله والبقاء له وحده وهذا هو حال الدنيا!
تورونتو، 27 يناير 2022
