زوايا المرايا / د. زينب السعيد

شيخ الأمين جدلية النقد والتقريظ

د . زينب السعيد


مامن شخصية عامة وجدت حظها من النقد الجارح وكيل الاتهامات كما وجد ( مولانا شيخ الأمين عمر ) شيخ الطريقة القادرية المكاشفية الذي تتلمذ علي يد اكبر شيوخ الصوفية( راجل المنارة وسيد التكية والبنية) العارف بالله مولانا الشيخ (ود العجوز ) طيب الله ثراه والذي اختاره هيأه لمهمة تعليمية مواكبة( فالدين ينفع لكل زمان ومكان) واستهدف فئه وشريحة مهمة هي لبنة البناء وحافظة الارث واريج العافية، الشباب !! ما أصعب المهمة وما اقساها !كيف تقنع العنفوان؟ كيف تلجم جماح الفتوة؟ وكيف تملك زمام الانفلات امام مغريات مجتمعية مفتوحة متاحة في عالم يضج بالموبقات…؟ لكنه استطاع ببصرة وبصيرته بمحبتة الغامرة ولطفه الآسر وحجتة البسيطة المقنعة…بكرمه واياديه البيضاء الممتدة وموائدة العامرة ومسيده المشرع الابواب،، استطاع الشيخ الامين أن يجمع حوله شباب من مختلف الطبقات والمستويات التعليمية، لأنه خاطب عقولهم وقلوبهم وتغلغل في بيئتهم ومجتمعهم وعوالمهم،زوجهم وتقبلهم( كما هم ) لم ينظر الي صورهم ولكن الي قلوبهم، لم يعبأ باخطائهم وخطاياهم بل علمهم أن الباب ( يوشك أن يفتح) مد الموائد( وستف حقائب الشيلة وزوج الايامي والارامل والمطلقات..وحضن الابناء وظلل كالغمام علي كثير من الأسر بدفع الايجارات ورسوم التعليم وفك الاعسار وشراء الادوية والعمليات…
هذا الرجل الذي يبرع البعض في ترصده ونقده ومحاولة الانقاص من قدره أقسم بأنهم لايعرفونه هو رجل يعرف اقدار الرجال ويجيد اكرامهم ويحسن وفادتهم، …لاتجد منه إلا كل جميل ونافع هاشآ باشآ نظيفآ انيقآ يلائم حلقات الزكر المعطرة بزكر (ملك الملوك)..( الجميل الذي يحب الجمال) ..وزكر اجمل خلق الله المصطفي المبعوث رحمة للعالمين الي يوم الدين…والذي كانت النساء يجمعن عرقه الشريف ليتعطرن به …
مولانا الشيخ الامين مدرسة لها نهج واسس نجح فيم فشل فيه الكثيرين، ولايضير أحد جلبابة الناصع ولا حذائه اللامع ولا عربتة الفارهة( فهو ينفق بسعته التي بسطها له الله )( فذو السعة ينفق من سعته بامر الهي)و لانه يحسن التجارة مع الله بسقيا الماء في القري والنجوع ويطعم الطعام ويفشي السلام ويصلي بالليل والناس نيام…
مالكم والخوض في الذمم والنوايا ، مالكم تتربصون وتترصدون وتبحثون عن السواءات والعثرات الم تسمعوا عن المصطفي صل الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى( أن من تتبع عثرات الناس تتبع الله عثرته حتي يفضحة علي رؤوس الاشهاد).
زاوية قبل الأخيرة..
ياناطح الجبل العالي ليكلمه
أشفق علي الرأس لاتشفق علي الجبل ..
كناطح صخرة يومآ ليوهنها
فلم يضرها واوهي قرنه الوعل..
ياناطح الجبل الاشم بقرنه
رفقأ بقرنك لارفقأ علي الجبل
زاوية اخيرة..
الي القلوب الصفراء التي تبرع في ذم واذية الناس…النسخ الاصلية ياسادة لم تعد متوفرة في الاسواق..هي اغلي من قدراتكم اشتروا التقليد..

اترك رد

error: Content is protected !!