الرأي

شكرالله خلف الله يكتب : الطريق الي عركي مفروش بأمان الجيش وصوت الحوت

ظل الفنان الموسيقار ابوعركي البخيت مرابطا منذ اندلاع محرقة ابريل وتمرد الدعم علي شرعية القوات المسلحة في منزله بالدوحة برفقة الجسور ابنه سيزار وفيا لعبق الزكريات وكان يحمل سلاح الموسيقي ونبذ خطاب الكراهية منددا لوقفها بمنظوره الفني وبرغم الرجاءات ان يخرج لم تفلح النقاشات ولم نجحنا بالامس وبمرور عام علي هذه الحرب وبتوفيق الهي وحفظه وبمساعدة جيش الهناء والقوات الخاصة ومستنفري شباب اعرفهم من ابناء البقعة يمين ويسار ووسط جمعتهم نقطة التقاء هي الوطن وموقف تجاه البلاد مابعد ١٥ ابريل بغض النظر عن التقاطعات الفكرية وكنت بمعية الفنان الخلوق الاستاذ عبدالقادر سالم وكانت رحلة من كرري مرورا بكل الارتكازات ورحابة صدرهم واحترامهم لقيمة الفنون فكانت تيسير المرور ومن الملاحظ ان صوت الحوت الفنان محمود عبدالعزيز لم يغب عن كل الارتكازات من الشباب فكان حمل السلاح وصوته مرافقا لهم وهم يمثلون أطياف والوان سحنات لنصرة السودان
سهولة الحركة ومناظر الدمار لكل شي هي القاسم المشترك وحتي وصولنا اتحاد الفنانين الذي سرقت كل الالات الموسيقية به ، فكانت لحظات موثرة من دموع ذرفها الحبيب عبدالقاد ومنها توجهنا برفقة الدرب من الاخوين خليل الظافر وسائق الأسطول صاحب الركشة خالد فكان الوصول الي غرب استاد المريخ ومنها كانت صعوبة الوصول لمنزل الاستاذ عركي لوجود اشتباك فكانت معنويات شباب الجيش هي الاعلي ولم نري منهم الا حماية بساتر بشري لنا حتي وصولنا لعركي وكانت لحظات قيمة فكانت الدموع منهمرة بين الاساتذة عركي وسالم وتقالدنا بدموع الفرح والحزن بعد عام من الغياب فوجدنا ثبات ومحبة للانسان والمكان وبعد جلسة كانت اجواء العزيمة بيننا وذكرت عندما خيرنا شباب الجيش والقوات الخاصة مابين الاستمرار وسط المناوشات او الرجوع فكانت اجابة استاذ عبدالقادر سنواصل فكانت حماية وحفظ لنا بساتر بشري كما ذكرت وكانت صدي كلمات لن انساها من قائدهم انتوا كنوز وماشين لكنز ودورنا نحمي الوطن وناسه ٠

وفي طريق العودة وبعد وداع منزل الاستاذ عركي وابنه الهمام سيزار حملنا اشواقه لكل اهل الموسيقي والفنون وكافة الشعب السوداني بدعوات صوفية ان يعود الامان والامن لكل ربوع الوطن الحبيب والحقيقة المريرة ان الحرب قاسية ولكن اتت بفرصة تاريخية بقيمة الجيش الواحد المهني ووحدت كل تيارات الفكر نحو قيمة السلام والتعايش وارست قيمة للسياسين اذهبوا لصناديق الاقتراع والفيصل هو الشعب .

ولكل الوسائط ارسوا قيمة ثبات التعايش لوطن واحد بجيش واحد مرحبين بسودان مابعد ١٥ ابريل لكل اهل السودان متعدد الاعراق والثقافات ، لوطن الجدود نفديه بالارواح نجود وكفي.

شكرالله خلف الله
امدرمان السودان
مرورعام علي الحرب 16 ابريل 2024

اترك رد

error: Content is protected !!