بلا(غت)غطاء

حصد البروفيسور مضوي ابراهيم الناشط المعروف في مجال حقوق الانسان اهتماما غير مسبوق في حفل العيد الوطني الاسباني، وشارك معه في نقاشات جانبية كل السفراء الغربيون، ودار بينه وبين السفير الأمريكي جون غودفري نقاشا خاصا، شارك فيه لاحقا اعلامي وديبلوماسي سابق وجه له السفير الأمريكي سؤالا حول معرفته بالبروفيسر، اجاب الإعلامي بأن البروف هو الشخص الوحيد الذي اجتهد في “تقنين الثورة”، وإن رفضه المبكر لاجراءات لجنة التمكين خارج القضاء والفصل التعسفي أكد انه كانت رؤيته اصدق من غيره. تلقى البروف العديد من الاراء كلها تتعلق حول امكانية أن يتم اختياره رئيسا للوزراء.

بلا(غت)غطاء

كل عام وانتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال…أوتذكر حينما كنت خائف تترقب ؟ خارج من الخرطوم تخاف ان يتخطفك الدعم السريع وافراده.. ترحل من قرية الى أخرى بحثاً عن الأمان واثر الدولة؟ لابد انه قد مر بذكرياتك بوستات على شاكلة(ميزانية الامن والدفاع ومقارنتها بميزانية الصحة والتعليم) صحيح ان العبارة اعلاه فيها جدل وقد تفتح علينا باب جهنم ونقاش بيزنطي عقيم لاينتهي، قد تدخلنا في مفاهيم مثل (عدل الدولة وحكمة حاكميها)، لكن في المجمل هذا البند ينتصر (كما في اي دولة أخرى تحترم نفسها) بالرغم من انه مسار جدل مابين ضرورة الصرف على نواحي الحياة الاخرى، وحدود الأمن والدفاع ذات نفسه بأن لايكون متعدِ للحرية الشخصية او حتى المدني بوجه العموم، لا أحد حدثك حينها بأن الامن والامان هو اساس الصحة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والتربية وجميع مناحي الحياة (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) …(ماعلينا!! )، هذه ليست قصتنا الآن، دعنا من كل ذلك، هل تذكر وعودك لرب العزة سبحانه وتعالى؟ (لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)،طوال ما انت تقرأ كلماتي هذه فمعناها انه قد انجاك الله… فهل اديت وعدك له؟ .. { أيمن مزمل }

error: Content is protected !!