بلا(غت)غطاء

حصد البروفيسور مضوي ابراهيم الناشط المعروف في مجال حقوق الانسان اهتماما غير مسبوق في حفل العيد الوطني الاسباني، وشارك معه في نقاشات جانبية كل السفراء الغربيون، ودار بينه وبين السفير الأمريكي جون غودفري نقاشا خاصا، شارك فيه لاحقا اعلامي وديبلوماسي سابق وجه له السفير الأمريكي سؤالا حول معرفته بالبروفيسر، اجاب الإعلامي بأن البروف هو الشخص الوحيد الذي اجتهد في “تقنين الثورة”، وإن رفضه المبكر لاجراءات لجنة التمكين خارج القضاء والفصل التعسفي أكد انه كانت رؤيته اصدق من غيره. تلقى البروف العديد من الاراء كلها تتعلق حول امكانية أن يتم اختياره رئيسا للوزراء.

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

بلا(غت)غطاء

في ( لمة الغدا الأسبوعية) امس لم يكترث رجل الأعمال المرموق وأحد داعمي تحركات التسوية من الحديث في تفاصيل تكاد تفسر بشكل واضح ما وراء الضغوط بالإسراع في ( توقيع الإثنين ) ، ومحاولة حشد اكبر قدر من الإلتزامات من شخصيات تمثل قوي اخري ولو بشكل رمزي ، دون الحاجة للإطلاع علي النسخة المعدة للتوقيع والتي بها كثير من الإختلافات عن ما يتم تداوله .. ( الناقل ) لم ينخفض حاجب دهشته لحظة وهو يروي بعض ما تسرب من فم الرجل من : ان الحكومة المتوقعة ( ذات الرأسين المدنيين ) لن تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع بعد تشكيلها حتي تعيد مخاطبة الأمم المتحدة لإعادة تفويض عمل البعثة الأممية بالبلاد ولكن هذه المرة ( تحت الفصل السابع ) وبإستدعاء قوات أممية تحكم سيطرتها علي القرار العسكري والامني بالبلاد ، وربما توظف حالة الفوضي المتوقع حدوثها بعد التوقيع نتيجة للرفض الكبير الذي تواجهه ( وثيقة الإطار ) ، ثاني النقاط التي ادلي بها ( الناقل ) ان ملفيين قانونيين يتعلقان بالمحكمة الجنائية الدولية تم تجهيزهما تماماً بإشراف ج.هنري ، الأول : للإسراع بالمحاكمة ( الهجين) في قضايا دارفور ، والثاني متعلق بعملية فض الإعتصام والذي – حسب الرجل والناقل – تم إكماله ببينات موجودة أصلا في حيثيات ( لجنة اديب ) ولكن الجديد ظهور أسماءبعض القانونين المنتمين سياسيا ( والمحاولة جارية لإلحاق حاضنتهم ) الذين اسهموا في ( تظبيط) الملف أمثال م،وك، جزولي بالإضافة الي أحد (البلدواب) وحتي ص.م.ص ، والملف يهدف الي إخضاع قائد المليشيا .. رجل الأعمال إختتم ( حداثته) – حسب الناقل – بقوله ( البلد دي ما بتنعاد هندستها إلا بالطريقة دي )

error: Content is protected !!