حسن إسماعيل يكتب : توضيح واعتذار مستحق للعميد أبو هاجة
نُشر في
حسن إسماعيل
فى حلقة المشهد السودانى بقناة طيبة يوم الأربعاء الموافق (٢٢يونيو ٢٠٢٢م) ورد سؤال عن تصريح للعميد أبو هاجة ذكر فيه أن القفز فوق الحوار الشامل هو ركضٌ وراء السراب، وقد طُلب منى التعليق على هذا التصريح خاصةََ وأن المكون العسكرى هو ذاته طرف فى هذه اللقاءات الثنائية ففى أى سياق يفهم تصريح السيد العميد؟
فى عموم اجابتى ذكرتُ أن الرجل يوجه نصحا لرفقائه العسكريين ثم ذكرت أن للرجل رؤية تختلف عن رؤية بعض بقية أعضاء المكون العسكرى والخطأ البَيّن الذى وقعتُ فيه هو إننى ذكرت أننى علمت هذا منه وكأنه هو الذى أخبرني به كما قد يُفهم من السياق وفى الحقيقة إن الأصح هو إننى استنتجُ ذلك من خلال ما أرصده من قراءاتى وتحليلى لكتابات ومداخلات الرجل
رأيت لحساسية ماذكرت ولحساسية ماقد يٌساء فهمه وتفسيره فأنا أدفع بهذا التوضيح لأرفع من تلقاء نفسى أى حرج تسببه هذه الإفادة للرجل
