د.عادل عبدالعزيز الفكي
تلاحظ في الآونة الأخيرة تحول مصر لاستيراد بعض السلع التي كان تقليديا يتم استيرادها من السودان ليتم استيرادها من دول أخرى. وقد تركز هذا الأمر في الحيوانات الحية، واللحوم، والقطن. يمثل هذا خسارة كبيرة للمنتجين بفقدان سوق ضخم يبلغ عدد سكانه 104 مليون نسمة هم تعداد الشعب المصري في الوقت الحالي.
بالنسبة للحيوانات الحية فقد انخفض صادرها لمصر من 256 مليون دولار خلال العام 2021 الى 197 مليون دولار خلال العام 2022 بنسبة انخفاض بلغت 23%، وقد رُصد توجه لدى المستوردين بمصر للاستيراد من الصومال واثيوبيا واستراليا.
أما اللحوم فقد قد انخفض صادرها لمصر من 27 مليون دولار خلال العام 2021 الى 21 مليون دولار خلال العام 2022 بنسبة انخفاض بلغت 22 %. ويُذكر في هذا الصدد أن مصر شرعت في استيراد لحوم مبردة من دولة تشاد بكميات من الممكن أن تصل الى 55 ألف طن خلال الفترة القادمة. علماً بأنها قادمة من مراعي تابعة لمصر مُقامة في دولة تشاد تم إنشائها بإشراف من حزب “حُماة وطن”، وقد وصلت بالفعل بالطائرات أول شحنات قبل شهر رمضان 2023 وستتوالى الشحنات الأخرى تباعاً خلال الفترة القادمة.
فيما يلي القطن وعلى الرغم من أن صادره لمصر سجل ارتفاعا من 50 مليون دولار خلال العام 2021 الى 92 مليون دولار خلال العام 2022 إلا أن تكدسه في مواقع الانتاج وميناء بورتسودان حالياً يشير الى ترجيح انخفاض صادره خلال العام 2023 خصوصاً بعد تصريح المستوردين بمصر عن اتجاههم لاستيراد الأقطان من بوركينا فاسو ومالي.
نعتقد أن أسباب هذا التحول تعود لارتفاع تكلفة الإنتاج في السودان، وبالتالي ارتفاع السعر الذي يُقدم للمستورِد، وهذا يدفعه للاستيراد من دول أخرى ذات أسعار منافسة.
من ناحية ثانية يلاحظ تعقيد الإجراءات المصرفية الخاصة بالتصدير من السودان.
هذا فضلاً عن الإضرابات والاغلاقات، خصوصاً إغلاق الطرق البرية الرابطة ما بين مصر والسودان لأسباب سياسية ومطلبية.
يُقترح للمعالجة، بحيث يعود انسياب صادراتنا لمصر، وضع خطة متكاملة من قبل القطاع الاقتصادي في الدولة بمشاركة القطاع الخاص تستهدف تقليل تكلفة الإنتاج، وتشجيع الصادرات.
وفي نفس الوقت ينبغي تحرك بنك السودان المركزي تجاه البنك المركزي بمصر لعقد اتفاق خاص يستهدف تسهيل التحويلات والإجراءات البنكية بين القطرين. وللبنكين تجربة سابقة في التعامل بالدولار الحسابي قد يكون من الملائم دراستها والعودة للعمل بها ان اقتضى الحال ومصلحة البلدين.
علماً بأنه تسعى العديد من بلدان العالم في الوقت الحالي للتعامل بعملات أخرى غير الدولار، مثل اتفاق الصين مع روسيا والبرازيل للتعامل باليوان، واعلان الهند استعدادها للتعامل مع مختلف الدول بالروبية الهندية. وكثير من الأمثلة الأخرى.
ومن ناحية ثالثة يجب الوقوف على الأسباب الحقيقية المتعلقة بالإضرابات وإغلاق الطرق القارية مثل شريان الشمال، ومعالجتها جذرياً لأضرارها الكبيرة على حركة الصادرات والاقتصاد الكلي. والله الموفق.
احسن ياريت يوقفوا اي تعامل مع المصريين
بعد ان افشل الشيوعيون السودانبون مسروع التكامل في عهد السادات والنميري ولايزال معطل وموقوف اصافه الي عصابات شمال السودان التي اوقفت قوافل المستوردين من مصر اعتقد ان السودان لن تخرج من فشلها الاقتصادي بسبب ابناءها فبرغم انها بجوار اكبر سوق استهلاكي في مصر لمنتجاتها الا ان العنصريه والحماقه تتغلب علي لغة المصلحه العليا للدوله وسيظل السودان يعاني الفشل الاقتصادي مالم يتغير هذا الفكر
اغلب التعليقات هي لأفراد من المخابرات الإثيوبية.. مصر لديها اكبر جالية سودانية في العالم حوالي ربع السودانيين في مصر هناك 5 مليون سوداني لو رجعناهم للسودان سوف تحدث أزمة كبيرة في السودان حيث انهم يمتلكون شقق و عمارات و أصبحوا جزء من الشعب المصري.. 10 في المائة من اعداد طلاب الكليات المصرية هم سودانيون يمنح مثلهم مثل الطالب المصري.. نحن ننحرم و نقدر اخواتنا من الشعب السوداني اما عملاء إثيوبيا فليس لهم عندنا الا الحذيان.. بخصوص موضوع اللحوم فان اللحوم السودانية اغلبها بة نسبة زفارة غير طبيعية و لها راگحة غير طيبة.. و اغلبها مغتصب من دولة دارفور و من مزارعها والمراعي في دارفور. و غرب السودان و تشاد و هناك حروب قائمة بسبب هذا السلوك المعيب لعملاء الحكومة الإثيوبية. لذلك نحن لا نحن اكل المغتصب و نقدر أهلها السودانيين الشرفاء.. و اتجهت الحكومة لعمل مزارع كبيرة في تشاد و النيجر و بوركينا فاسو و تنزانيا و كينيا و الصومال في دولة ارض الصومال و الذي يتميز لحومها النقاء و طيب الرائحة
.هذة المزارع ال نموذجية. بمساحات كبيرة . و مجازر آلية محترمة و علي أحدث مستوى مع مصانع تغليف و تبريد عالمية استفاد منها القوي العاملة في اخوانا التشاديون المحترمين و يتم حاليا دراسة انشاء كلية طب بيطري نموزجية في تشاد من أجل تخريج كفاءات تشادية في انتاج اللحوم و مزارع نموذجية لإنتاج الخضروات العضوية بوادي العسيرات. فليشرب عملاء إثيوبيا لحومهم او ليلقوها في البحر.. و الشكر موصول لإخواننا من تشاد و النيجر.. و اللهم الموفق و المستعان.. ترفض اي تعليق من عملاء الصهيونية و المخابرات الإثيوبية. و الا ما لهم غير نعالنا..
ليه ياعم احنا المصريين اخواتك. ربنا يغنيك ويغني السودان
احسن حاجة مامستفيدين اي حاجة منهم الافضل للسودان يصدر لاوربا واسيا منتج جاهز ويستفيد من القيمة المضافة في التصنيع المحلي السوق افضل والاسعار افضل
هو في حد قالك ان السودانيين من غير فهم حتي تنسي تعليقاتهم للمخابرات الأثيوبية
السوداني إنسان اكثر فهما وتثقيفا منوالمخابرات الأثيوبية و المصريه حتي
كل من هم هنا يطالبون بقطع علاقات لا فائدة لنا منها و إن عاد ال5 مليون سوداني الي السودان فالسودان قادر علي إطعام 105 مليون مصري في مصر و يفيض ما تصدره مصر للخارج باسمها كان فقط ما يسكت الانسان السوداني عن هذا العلاقات المزعومه انها تاريخيه و علاقه أخوه إنتهت تماما بنعت الانسان السوداني الذي يعيش في مصر علي نفقته الخاصة داعما لإقتصادها بالقوة الشرائيه في الماكولات والعلاج و السكن و كل نواحي الحياة
الموضوع ما خطير بيها وبلاها سلعنا فريدة ونحن منريدا لكن السياسات الاقتصادية السيئة تجعل من الجنة جحيم
العندهم معلومات عفوا
المشكلة َوين ما كويس عشان الناس تجتهد لتصدر لمصلحة المنتج السوداني ََََََََ
وله شنو..
يمكن تصديره لاي دوله اخري ببساطه وباسعار افضل
قل التصدير نسبة لزيادة التهريب
التصدير كان بالجنيه السوداني وليس بالدولار مافيش اي صادر سيخرج من السودلن لمصر لا بالدولار ولا بالجنيه خلاص زمن الفوضي انتهى يامصاريه
يعني زمن حمدوك وشلته بتاعت الملاقيف… كانت البلد تمام والتصدير ممتاز وكل شي تمام.. هم سبب كل التهور والقرف اللي نحن فيهو دا..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يا أيها الذين آمنوا اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا.
اغلب تعليقات الاخوه من السودان تجاه المصريين نستغربها نحن المصريين بسبب حبنا للاخوه بالسودان و نقول و سنظل نقول مصر و السودان اخوه و كل مسلم هو اخي.
اتركوا عصبيه الجاهليه و تبينوا بالله عليكم لان معظم اسباب كره السوداني للمصري اسباب بثها الإعلام و السوشيال ميديا فالبلدين.
لا مصر اشترت بفلوس مزوره من السودان ولا هي متحكه فحكومه السودان ولا غيره اصلا حكومتنا أضعف من انها تتحكم في بلدها عشان تتحكم في غيرها و الوضع فمصر شارح نفسه ولا اللحمه السوداني زفره انا شخصيا لمده ٣ سنين كنت اشتريها لحلاوتها.
لا تنجروا اخوتي للفتنه و الفتنه أشد من القتل، الي بيتقال دا يعمل عداوه من لا شيء و فالاخر نقتل بعض عشان لعبه كوره او اشاعه فاسقه من فاسق مثير للفتن.
اخيرا اسمعوها من اخوكم المصري شعبنا يحب شعبكم اكتر من حبنا لأي شعب اخر لان السوداني مشهور فمصر بكرمه و طيبته و دا الي بنتوقعه اما نقابل اي سوداني فمصر او خارجها و دا الي شفته من اصدقائي السودانيين و الله على ما أقول شهيد
كان التصدير يتم لمصر بالعمله المحلية… يعني لا فائدة
. والوزير الذي يتحدث خو لا يفهم شي.. ليس هناك أي فائده تعود على السودان من التصدير لمصر….
بارك الله فيكم ياخي ببركة شهر الله العظيم
… بس اختونا بالله
???????????????????? ههههههههههه
قال انخفض قال بالعكس ذاد لاكن الاختلف المعبر المصدر منه حاليا الثروة الحيوانية والمحاصيل تصدر عن طريق دول مجاورة اخرى تشاد+ليبيا وتدخل مصر
المصريين ما نعتوكم بالعبيد ، لا يمثل كلمه قالها فرد أو أكثر بضمير شعب ، نسبة المياه في الجسد 71% يعني 71% من جسد المصري والسوداني والاثيوبي من مكون واحد , باقي ال 29% هي نسبه غباء تخص كل شعب يريد أن يحارب أو يكره الآخر من أجل مصالح الغرب العليا ، دعونا نكسر الكره ونذكر الخالق ولا فضل الا بالتقوي.
كل سنة و كل شعب السودان الطيب المؤمن بخير و سعاده و استقرار و امن .. مهما على صوت اصحاب الفرقة و الانقسام سيظل الشعبين الشقيقين متصلين و متآخين
و لعنة الله على من اصحاب الفتن
كلام حكيم ومنطقي كل التقدير للاشقاء بالسودان
والله السودان ماخسران نهائي لولا الانقلاب لكان ما كان والفلول والعملا عارفين كويس الموارد السودانية ممكن تعل شنو اذا تم استقلالها بصورة سليمة وتوقفت السرقة
كل المسلمين إخوة.
لا تثيروا الضغائن..
عالعكس … السودانيين أخوه واشقاء وجوار ونسب
من السهل ان تقول امين نوقف الاستيراد من السودان ولكننا اشقاء من الاف السنين وبيننا صله رحم
المشكله ان هناك من يحاول الوقيعه بين الشابين وتقريبا نجح فاصبح المستوردين يفضلون الاستيراد من بلاد اخرى للحوم والاقطان والسمسم من يقول امين هذه خساره لتحار سودانيين يعتمدوا على تصدير لبلد بها اكثر من ١٢٠ مليون مواطن فاذا توقف التصدير حدثت كوارث لهؤلاء التجار
ارجو ان تصفى القلوب والعقول ولا ننجر وراء جماعه تحاول ان توقع بين الشعبين
انا مصري ومستغرب من التعليقات
بداية المصريين بيحبوا السودانين وبيعتبروهم أخوه حتي لما يقابلوا بعض في الخليج بينادوا بعض بأبن النيل
فهمت من التعليقات ان في دعم سياسي من مصر لجبهه سياسية في السودان ، بالرغم من عدم معرفتي بالتفاصيل لكن ايه علاقه الشعوب بما تفعله الحكومات!!
قريت ناس بتتكلم عن تزوير عمله ، هل اللي بيزور او بيسرق بيأخد المنتج يوزعه مجانا ولا بيبيعه بأضعاف ثمنه للشعب!!!
كل مكان فيه الصالح والفاسد ولكل حسابه عند الله
انا سوداني و اقول نحن اخوة اي السودانيين و المصريين و لم ار منهم في الغربة سوى كل المحبة و التقدير، لا للفتنة لا للفتنة لا للفتنة
يا سوادنه لن تقوم لكم قائمة لأنكم شعب كسول ليه حقدكم الدائم على مصر والمصريين
لي معارف كثير جدا سودانيين يعيشون بمصر و بيننا كل مودة.قبل قرائتى للتعليقات لم اكن اتخيل حجم الحقد الذى يكنة الكثير من السودانيين للمصريين.و لا اتخيل كيف حدث هذا؟هل لوجود بعض المنتفعيين شوهوا صورة مصر؟ هل شياطيين الاعلام فى البلديين نجحوا؟؟ لا اعلام.مما قرأت..السودانيين يهتمون جدا بمتابعة المصريين و العكس غير صحيح.لماذا؟؟
يحيا السودان و تحيا مصر !