بيان خاص
الى من يهمه الامر سلام
وإلى من لا يهمه. سلام
اما بعد
أنا لواء ركن م الهادي بشرى
- أشير الى زيارة الفريق ركن إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الي مطار دنقلا ، معلنا بداية الحركة الجوية ثانية ..
- اركز على بدء الترحيب الرسمي به ، والاستبشار به وهدف الزيارة الرئيسي؛(المطار)
- ومعانقته المقدرة لي ، بعد ادائه التحية العسكرية باحترام اسعدني
لن اتطرق للتعليقات المسهبة، التي انحرفت عن جادة الأمر فالناس قد احاطوا به علما ، وضاقوا ببلواه ، حتى أبان الفريق الحق وحقيقة الامر ..
هنا أقف للعلن الاتي :
أ. إن صلتي بالمشير البشير تعود إلى عام 1964 بالكلية الحربية ،
بدأت عسكرية رسمية، وأظلتها مودة وحسن رفقة ومحبة في الله ، لم تقم على منصب او عرض دنيا . وامتدت حتى الساعة، وستظل كذلك إلى أن نلقى الله إن شاء الله ..
ب. ظنون بعضهم أن من عانقه الضيف الكبير ، هو الرئيس البشير ، وذهبوا بظنهم مذاهب شتى ، وإن أغضبت بعض الناس ، إلا أنها أسعدتني ، إذ يشرفني ويسعدني أن أشبه بإنسان حمل الله والوطن في قلبه دهرا طويلا ، ولقي ما لقي من عنت وضيق من رفاقه واعدائه ، داخليا وخارجيا ، وأعلن للكافة مسئوليته التامة عن كل ما حدث طوال فترة حكمه امام المحكمة المختصة ..
ج. لهذا السبب وما اشرت إليه اولا ؛ اود أنبه الكافة ، أن طرق الكيد لا تفصي إلا كيد مثله ، فدمار للديار ، وازهاق للارواح ..
ثانيا أنادي الكافة أن تعالوا الي كلمة سواء بين الجميع من بني الوطن ، نحكم عندها العقول ، يظلنا ميثاق متفق ..
والله يهدي السبيل ، وهو ولي التوفيق..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين