الأخبار

الموت يغيب الدبلوماسي الحكيم وسفير المهام الخاصة ماجد يوسف يحي

الخرطوم الرواية الأولى

إنتقل الي رحمة الله بالعاصمة السنغالية داكار – التي كان وصلها في مهمة رسمية – أمس الجمعة السفير ماجد يوسف يحي ، احد أبرز الكوادر الدبلوماسية والقانونية بوزارة الخارجية السودانية ، الذي حفلت حياته العملية بالتميز وبالمهارات مما أهله لأن يكون حامل للعديد من الملفات الخاصة وعالية الأهمية علي صعيد علاقات السودان الإقليمية والدولية .

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد إحتسبت الفقيد عند الله تعالي ببيان التالي الذي صدر بعد منتصف هذه الليلة :

(وَبشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

يحتسب السيد وزير الخارجية المكلف والسيد وكيل وزارة الخارجية والمديرون العامون و السادة السفراء والدبلوماسيون و العاملون بوزارة الخارجية ، عند الله تعالي :

السفير /ماجد يوسف يحيّ

الذي إنتقل الى الرفيق الأعلى يوم الجمعة ٣ مارس ٢٠٢٣ ، بالعاصمة السنغالية داكار ، في مهمة عمل رسمية .
إلتحق الفقيد بوزارة الخارجية في العام ١٩٩٠، وعمل فى عدد من الإدارات برئاسة الوزارة و تولي منصب المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية و المالية حتي رحيله ، كما عمل الفقيد دبلوماسياً في عدد من السفارات بالخارج ، فى كل من نيروبي وهراري وجدة و بعثة السودان الدائمة لدي الأمم المتحدة و سفيراً للسودان فى أريتريا . عرف الفقيد بالأداء المهني المميز ، وإتسم بدماثة الخلق و بطيب الخصال و التحلي بروح الزمالة الفاضلة وحُسن السيرة والسريرة .
نسأل الله العلي القدير أن يتقبّل الفقيد بالقبول الحسن ، وأن يُنزله منزلاً مباركاً بجوار النّبي المصّطفي (صلي الله عليه وسلم) ، وأن يلهم أسرته و ذويه وأهله و زملاءه وعارفي فضله الصبر وحسن العزاء .

إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

السبت ٢٠٢٣/٣/٤

اترك رد

error: Content is protected !!